رقــم العــدد 9321
27 آذار 2019
بحضور وزير التعليم العالي د0 بسام إبراهيم افتتحت أمس في جامعة تشرين أعمال المؤتمر الهندسي الأول لطلاب الدراسات العليا، تحت شعار (بحوث الدراسات العليا دعامة أساسية من دعامات التنمية) وذلك بالتعاون مع لجنة البحث العلمي في نقابة المهندسين في اللاذقية، وبحضور رئيس جامعة تشرين د0 بسام حسن، ود0م عمار الأسد رئيس فرع نقابة المهندسين باللاذقية.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد علاقة بين الطلبة في الدراسات العليا بالجامعات السورية، ومؤسسات الدولة المختلفة والقطاعات الخاصة الأخرى، التي تعمل في المجال الهندسي، من أجل تقديم الخدمات والاستشارات العلمية والفنية التي تساعد هذه المؤسسات على حل كثير من المشاكل العلمية والتقنية التي تواجههم ودعوة الجهات المستفيدة من هذه الأبحاث لدعم البحوث التطبيقية التي تساعد في تطوير البلد، بغية الإسهام في تبادل المعرفة، والتعاون مع الجامعة لحل الكثير من المشاكل التي تعترضهم.
كما يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على الأبحاث التي يجريها طلاب الدراسات العليا، ومدى ارتباطها بالحاجات المرحلية لخطط التنمية الوطنية، وذلك من خلال حضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والقطاعات الخاصة الأخرى، التي تعمل في المجال الهندسي، واطلاعهم على هذه الأبحاث وتقديمهم للأفكار والمشاكل العلمية والفنية التي تعترض مسيرة عملهم الإنتاجي في مؤسساتهم، إضافة إلى وضع آليات لتسويق منتج الدراسات العليا من البحوث والاختراعات بما يدعم قطاعات المجتمع المختلفة ويعود بمردود معنوي ومادي على برامج الدراسات العليا والباحثين وذلك من خلال التعاون بين إدارات الجامعات السورية ومديري المؤسسات والقطاعات الأخرى.
وزير التعليم العالي د0 بسام إبراهيم قال في كلمة له خلال حفل الافتتاح: إن هذا المؤتمر يعتبر حدثاً علمياً كبيراً، كونه الأول من نوعه لأنه يسلط الضوء على الأبحاث التي يجريها طلابنا في الدراسات العليا بالمرحلتين (الماجستير والدكتوراه) ومدى ارتباطها بحاجات وخطط التنمية الوطنية، والتي تعمل في المجال الهندسي من أجل تقديم الخدمات، والاستشارات العلمية، والفنية والتي تساهم مع مؤسساتنا على امتداد الوطن، على حل الكثير من المشاكل العلمية والتقنية التي تواجههم، مع دعوة الجهات المستفيدة من هذه الأبحاث لدعم البحوث التطبيقية العملية التي تساهم وتساعد في تطوير البلد، وإعادة إعمارها مشيراً إلى أن المؤتمر له دور هام في لقاء الباحثين الشباب مع بعضهم البعض لعرض أبحاثهم وتبادل الخبرات العلمية والأفكار البحثية فيما بينهم، وبين أساتذتهم من مختلف الجامعات السورية والمراكز العلمية البحثية الأخرى، لافتاً إلى أن المؤتمر يشكل إضافة نوعية معرفية علمية لتطوير القطاع الهندسي، حيث استطاعت سورية تحقيق إنجازات كبيرة بفضل الرعاية الكريمة والمستمرة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد.
يشار إلى أن المؤتمر يستمر يومي 26 -27 آذار ويقام برعاية شركة التكنولوجيا المعاصرة والتجهيزات العلمية والمخبرية والمواد الكيميائية.
تمام ضاهر