رقــم العــدد 9321
27 آذار 2019
أعلنت الحكومة السورية مطلع هذا العام حملة وطنية لمكافحة التهريب التي تهدف إلى إخلاء البلاد من كافة أنواع التهريب والتي زادت أضعافاً مضاعفة خلال سنوات الحرب والتي تم استغلالها من قبل ضعاف النفوس لزيادة عملياتهم وخصوصاً في المناطق الساخنة.
وللوقوف على أهمية حملة التهريب وآثارها الإيجابية على الوطن والمواطن كان لنا اللقاء مع رئيس الضابطة الجمركية في اللاذقية العقيد لؤي مخلوف الذي حدثنا قائلاً: إنّ حملة مكافحة التهريب تشمل كافة أنواع البضائع المهربة من دون منشأ أو بدون بيان جمركي يُثبت نظاميته، مؤكداً أن القانون فوق الجميع فأي محل أو منفذ يُثبت وجود مهربات فيه ستطبق القوانين عليه دون استثناء لمنع تدفق أي مادة مهربة إلى البلاد والأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني بعدم التهرب من الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة وفق الأنظمة والقوانين ودعم المنتج المحلي بكافة أشكاله وحماية سعر الصرف ومنع خروج القطع الأجنبية بشكل غير نظامي وجعل البضاعة المتداولة في السوق تحت الرقابة الصحية وإشراف الجهات المعنية سواء مواد غذائية أو أدوية بشرية وحول آلية عمل الضابطة الجمركية أوضح مخلوف أن العمل يتم من خلال لجنة مشكلة من عناصر الضابطة الجمركية وكشافي الجمارك إضافة إلى عضو من نقابة الصيادلة أو نقابة الصاغة بحسب المكان الذي يتم التوجّه إليه وبأمر من النائب العام.
وأكد مخلوف أنه تم تحقيق 68 قضية جمركية منذ بدء الحملة في 11 شباط من هذا العام وصلت قيمة غراماتها الجمركية 210,467,375 ليرة سورية، تم خلالها ضبط العديد من محلات الأدوات الكهربائية والمواد الغذائية والألبسة والأدوية ومستحضرات التجميل وغيرها الكثير من القضايا وكلها من منشأ تركي وصيني وكوري وإيطالي وتايواني وبدون منشأ، ولم يتم ضبط أثناء حملة مكافحة التهريب أي نوع من أنواع المخدرات وهناك تعاون لافت وكبير مع جميع الجهات المعنية في المحافظة حيال هذا الموضوع. خلال الشهر الماضي
تغريد زيود