الوحدة: 26- 5- 2022
ضمن إطار عمل لجنة البحث العلمي في الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس ، وضمن إطار التطوير المهني المستمر، وبإشراف الدكتورة صبا أحمد، ألقى كل من الدكتورة ثراء شدود و الدكتور سامر عبيد محاضرة بعنوان: (مفارقة الألم البطني)، أكدوا فيها أن خطورة الألم البطني تكمن فوق عمر ٦٥ عاماً،و من يعاني أمراض مناعة، ومن لديه إدمان الكحول (خطر التهاب كبد – تشمع – التهاب بنكرياس)، أيضاً من يعاني من أمراض قلبية و أمراض رئيسية ( سرطان، قصور كلوي، البنكرياس)، أو في حال وجود جراحة سابقة، أوحمل مبكر حمل خارج الرحم، بالإضافة للبحث عن ميزات الألم هل كان مفاجئاً ، بداية شديدة، ألم ثم إقياء وغيرها، خاصة وأن لكل منطقة من البطن مرضاً معيناً حيث يقسم البطن لتسعة أقسام ، كما يجب أن ينظر إلى وصف الألم: منذ متى بدأ ؟ وكيف بدأ؟ طبيعته محرضاته، والعوامل المخففة، موقعه انتشاره وامتداده وشدته وارتباطه بالحركة و ارتباطه بالسوابق المرضية، وهل هناك سوابق مرضية قلبية أو داء سكري أو قرحة هضمية وغيرها من السوابق.
وانتقلا بعدها للحديث عن الأعراض المرافقة ومنها السؤال عن الغثيان والإقياء، النفخة أو التطبل، أعراض صدرية مثل السعال والزلة، استجواب نسائي و السؤال عن وجود تحسس دوائي بالإضافة إلى أعراض أخرى كالحرارة و فقدان الوزن أو الشهية، ونوهوا إلى أهمية الفحص السريري و كيف يبدأ بالجس، وينتهي بالصور كالطبقي المحوري و غيرها تبعاً للحالة، وقد يكون الألم البطني لأسباب خارجية كاحتشاء أو نقص تروية قلبية، فقر دم منجلي أو انحلالي، ذات رئة أوصمة رئوية، ضربة شمس، اضطرابات نفسية، حمى البحر المتوسط وغيرها.
رنا ياسين غانم