الوحدة:22-5-2022
خذل تشرين جمهوره وخيب آماله للمرة الثانية على التوالي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ويبدو أنه أضاع البوصلة وضل طريقه لكل شيء ولم يحقق المراد لا نتيجة ولا أداء، ويحتاج لأكثر من معجزة للتأهل للدور الثاني بعد تعرضه للخسارة أمام الرفاع الشرقي البحريني بهدفين نظيفين وكان قبلها قد تعادل مع هلال القدس الفلسطيني سلباً.
لم تكن الخسارة وحدها التي أزعجت الجمهور التشريني بل الأداء الذي رافقها والعجز الواضح لدى اللاعبين والمدربين في إيجاد الحل سيما، وأن الرفاع سجل الهدف الأول وهو يلعب ناقص لاعب والهدف الثاني ناقص لاعبين وحتى هدف الشرف رفضنا، وأضاع الواكد ركلة جزاء.
معظم اللاعبين ولن نقول كلهم لعبوا لأنفسهم ولم يلعبوا لناديهم وبدت الأنانية عليهم ، وهم يظنون أن الأندية الخليجية ستلهث وراءهم.
فضاعوا وأضاعوا وهم الذين اعتادوا لعب المباريات الدولية فأغلبهم من لاعبي منتخبات.
ولكن الأنا كانت مسيطرة عليهم فغرق مركب البحارة في البحرين رغم أن مياهه ليست عميقة.
لا يوجد عذر لتشرين في تقديم ما قدمه ولا ينفع له فوزه على النجمة في آخر مبارياته إن تحقق والأفضل له ألا يتأهل بهذا المستوى والحساب يجب أن يكون بعد العودة من البحرين.
فالنادي ملك للجميع وليس لأشخاص معينين.
محسن عمران