ثقافة العيد…ألعاب مؤذية

الوحدة 7-5-2022
أحلام أطفالنا بين الماضي والحاضر، ولانعلم ماهو المستقبل، بدلوا السكاكر والحلويات والثياب الجديدة في العيد بألعاب مؤذية تعلم العنف والإرهاب والغضب، بنادق الخرز والمسدسات حلم أكثر الأطفال، يفضلونها على ثيابهم وطعامهم وعيدياتهم،
لماذا يسمح الأهالي لأولادهم بشرائها؟! ومن هم صناعها ومن أين مصادرها؟!
التقت ” الوحدة ” مع بعض الأهالي فقالوا: لم نستطع السيطرة على أحلام أطفالنا في مطالبهم لبنادق الخرز والمسدسات، فأكثر ألعاب الأطفال في الأسواق هكذا.
كما توجهت ” الوحدة ” إلى مشفى تشرين الجامعي ودخلت قسم العينية، تحدثت مع الدكتور أحمد قاسم فقال : وردتنا حالتان بتاريخ يوم ٤\٥\٢٠٢٢، إحداها خطيرة بسبب مسدسات الخرز، وتشخيص الحالة هي سحجة قرنية ونزف بيت أمامي خفيف وذلك بسبب رضة قوية على العين وتمت معالجة الحالتين.
ثم قابلت” الوحدة ” مدير مشفى تشرين، الدكتور لؤي نداف حيث قال: تردنا إلى المشفى  إصابات كثيرة في الأفراح والأتراح لأسباب طلق عشوائي إن كان من مسدسات الخرز أو من مقاذيف تطلق بشكل عشوائي في الهواء، فنحن بدورنا نوجه رسالة عن طريق وسائل الإعلام لتوعية المواطنين الأعزاء بتغيير ثقافة العيد هذه والتي هي مسدسات خرز وإطلاق نار عشوائي وجعل العيد أكثر فرحٱ وبهجة وسلامٱ وأماناً.
بتول سلامة
تصفح المزيد..
آخر الأخبار