الأطفال .. بهجة العيد وعنوان الفرح

الوحدة 2-5-2022
لاتكتمل أجواء العيد إلا بفرحة الأطفال وسعادتهم ، بمدخراتهم القليلة وثيابهم الجديدة وصخبهم في مدن الألعاب والحدائق العامة ، ينثرون أمانيهم وضحكاتهم تعبيراً عن نقاء قلوبهم لترسم عالماً مليئاً بالأفراح والمسرات . فما هي هذه الأمنيات التي نثروها في عيد الفطر السعيد عبر سطور تعبر عن سعادتهم وبهجتهم بالعيد ومعانيه الجميلة :
* الصديق مراد يونس – الصف السابع ، قال :  في العيد نشتري ثياباً جديدة و ألعاباً جميلة، ونزور أقاربنا، ونأكل الحلويات، ونقصد مدينة الألعاب التي نحبها..أتمنى أنْ يعود الأمن والأمان ومعها الفرحة والبسمة لأطفال الوطن، وأن نعيش جميعاً الحياة بكل ألوانها الزاهية ..
* الصديقة شام محمود ، الصف السابع ،  قالت : في ظروف صعبة، يأتي العيد هذه السنة ، أتمنى أنْ تحل لغة السلام والمحبة في بلدنا سورية. وأن تكون قلوبنا مليئة بالخير ، وأن نعمل جميعاً، لإعادة بناء سورية ، بلد الجمال والحضارات.
الصديقة روز إسماعيل – الصف السابع،  قالت :  في هذا العيد ، نأمل أن يحملَ الخير والأخبارَ الحلوة للناس، كل الناس، وأن نعيش بفرح ، فالعيد جاء ليزرع المحبة والسلام في قلوب البشر، وينبغي علينا أن نتمثل معانيه التي تفيض بالخير والتسامح .
الصديق  كرم وزان  – الصف السابع ، قال : العيد مناسبة تفرح قلوب الناس، وهو محطة للتسامح ولنقول لبعضنا : إن المحبة هي التي تجمعنا، في بلد المحبة والعطاء، وأن الناس جميعهم، يحبون الحياة بسلام، بعيداً عن الحروب والأمراض والعنف .
الصديقة ميسون المصري – الصف الثامن،  قالت : الأمنيات كثيرة، وملونة.. أمنيات تهمنا في حياتنا، بأنْ نكونَ بصحة جيدة، ونكون أنا وأهلي وإخوتي وأصدقائي وكل المعلمين في مدرستي – وفي كل العالم – بخير، ، وأن نتفوق لأنه بالعلم سوف نبني وطننا، وبالابتسامة والتفاؤل سوف نهزم الظروف القاسية .. نحن جيل المستقبل، والوطن ينتظرنا، ونحن نجتهد بدراستنا، ونزداد قوة، حين تزداد محبتنا لبعضنا ولبلدنا ولأهلنا..
بقي للقول : ما أجمل لحظات العيد عندما ترتسم على مُحيا الأطفال ابتسامة تنم عن الفرح الغامر الذي تزهو به نفوسهم الصافية النقية في كل الأوقات وخاصة في الأعياد. وفي وطننا الحبيب سورية ، يتجلى عيد الفطر السعيد بجميع معاني الإنسانية والعطاء ، فالعيد لا يكون إلا بصفاء النفوس ونقاء القلوب التي تلتقي وترتقي في حب الوطن .. وفي الإرادة والتصميم على التغلب على الآلام والمحن التي ألمت بوطننا الرائع على امتداد مساحاته .. وعندها فقط سيأتي العيد ليكون  قطار فرح ومحبة ينتظر الأطفال وصوله في كل محطة من أرجاء الوطن  … وكل عام وأنتم ووطننا الأم سورية بألف خير ..
فدوى مقوص
تصفح المزيد..
آخر الأخبار