أسبوع الطفل في ثقافي عين الشرقية

الوحدة: 28- 4- 2022

 

 

أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية أسبوعاُ للأطفال متنوع النشاطات في مدارس وروضات القرية والقرى المجاورة وسط الطبيعة الخلابة.

– نشاط يوم الإثنين: تخييم/ نشاط اجتماعي، حيث إن التخييم يمنح الأطفال شعوراً بالانسجام مع الطبيعة، فهو يساعدهم على تطوير مهارات التعلم ويقوي قدراتهم الجديدة للبقاء في البرية، فهم يحتاجون فرصتهم للقيام بالأشياء بأنفسهم، وأن يتعلموا من أخطائهم، ويحلوا مشكلاتهم من دون تدخل دائم من الكبار لبناء الثقة بأنفسهم، التخييم يجعلهم يعيشون مغامرات وتحديات جديدة،و يغير وتيرة الحياة، ويحصل الأطفال على فرصة للتكيف مع هذه الوتيرة الجديدة وتقدير الطبيعة المحيطة بهم بشكل أكبر، يمكّنهم الاستمتاع باستكشاف طرق جديدة، وجمع قطع من الطبيعة في المكان، ومعرفة العناصر التي لا ينبغي إزعاجها أو لمسها، بحيث يتجنبون مخاطرها، واكتشاف أفضل السبل لاحترامها.

– نشاط يوم الثلاثاء : حلقة كتاب للأطفال من حكايات الشعوب(قصة الضفدعة التي أصبحت ملكة)، تعد القراءة من المهام الأكثر تعقيداً بالنسبة للدماغ مقارنةَ بمشاهدة التلفاز مثلاً؛ حيث يمكن للقراءة تقوية وتعزيز الاتصالات في الدماغ وبناء روابط جديدة فيه. تطوير المهارات اللغوية. وتساعد قراءة القصص الأطفال على تحسين مستواهم في القراءة، كما تحسّن القراءة المفردات والمهارات اللغوية عند الطفل؛ إذ يتعلم كلمات جديدة لا شعورياً أثناء القراءة، كما يكتسب القدرة على صياغة الجمل وكيفية استخدام الكلمات والسمات اللغوية بشكل فعّال في كتاباته ومحادثاته، تحفيز خيال الطفل إذ يحوّل الدماغ عند القراءة المعلومات المقروءة إلى صور ذهنية، كما تسمح للطفل بتخيل شعور الشخصية في القصة ليستحضر هذه المعلومات والمعرفة لاحقاً في لعبه اليومي، تحسين التركيز إذ يساعد جلوس الأطفال بهدوء أثناء قراءة القصة على زيادة قدرتهم على التركيز لفترات طويلة لاحقاً في حال استمرارهم في القراءة، وتُحسّن القراءة كذلك الإنجاز في جميع المواد الدراسيةإذ يميل الأطفال الذين يواظبون على القراءة كثيراً إلى تحقيق مستوى أفضل في المنهج الدراسي.

 

وتوضّح القراءة بصوت عالٍ العلاقة بين الكلمة المطبوعة والمعنى، إذ يفهم الأطفال أن الكلمة المكتوبة تحكي قصة أو تنقل المعلومات، تساعد قراءة القصص للأطفال على تعرفهم على الأصوات والكلمات، وتطوير مهارات القراءة والكتابة المبكرة و تطوير دماغ الطفل ومهاراته الاجتماعية، تساعده على فهم التغييرات والأحداث الجديدة أو المخيفة من حوله، وكذلك المشاعر القوية التي يمكن أن تترافق معهم، تساعده على التفريق بين الواقع والخيال.

– نشاط يوم الأربعاء : كان عملاً يدوياً، تعلم الرسم عن طريق الأحرف،يعمل الرسم على تطوير حركة يد الطفل ويساعد على التنسيق بين حركة العين واليد، يبدأ الطفل في حساب المسافة بين الأبعاد المختلفة وتقديرها، كما أن تطور الرسم عند الطفل يساعده في تطوير مهارات الكتابة لاحقاً فيتحسن خطه ويحافط على ارتفاعات الأحرف ونزولها وصعودها عن الأسطر.

يشير الرسم الذي يرسمه الطفل إلى تطور نموه، فمثلاً الطفل في عمر الست سنوات يبدأ في الوصول لمرحلة المدرك الشكلي فهو ينمو بشكل سليم، فقبل ذلك هو يرسم الرسومات التخطيطية التي لا يفمهما المشاهد إلا بشرح من الطفل وما يوحيه له خياله.

ختام النشاطات: نشاط الانتماء الوطني والمواطنة ويهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والاعتزاز بالرموز الوطنية كالعلم والنشيد الوطني والعملة الوطنية والجيش العربي السوري الذي يعتبر الجامع الأكبر لكل مجتمعات المجتمع السوري الذي يتميز بتنوعه.

وحول هذه النشاطات وأهميتها ، أكد الأستاذ ميلاد حسن، أن هذا الأسبوع كان مخصصاً للأطفال بدءاً من رياض الأطفال وصولأً إلى اليافعين والهدف من ذلك تطوير الذات وزيادة الثقة بالنفس والقدرة على الحوار والتواصل الفعال كونهم عماد التنمية وحاضر الأمة ومستقبلها.

وأضافت الآنسة أمل علي مسؤولة ثقافة الطفل : لهذه النشاطات أهمية كبرى، خصوصأً في واقعنا المحلي الريفي كونه رديفاً لتحصيلهم الدراسي من خلال مهارات التواصل والحوار والقدرة على صقل الشخصية وزيادة إقبالهم على المركز الثقافي والاستفادة من جميع النشاطات المقدمة لهم.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار