الوحدة: 6- 4- 2022
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية محاضرة بعنوان ” الشباب في فكر السيد الرئيس بشار الأسد ” ، قدمتها المدرّبة رهف محلا – دراسات عليا في التربية.
يتفق العديد من المحللين العرب والأجانب على أن السيد الرئيس يجمع في حالة شبه استثنائية بين متابعته الدقيقة لآخر التطورات في الفكر السياسي ومصطلحاته وبين قيادته للجمهورية العربيةالسورية ،وكان دائماً يخصّ الشباب في بعض لقاءاته، فإن لم يشارك الشباب في صناعة الحياة هناك آخرون سيجبرونهم على الحياة التي يصنعوها لهم.
حيث تمت الإضاءة على أبرز الأفكار التي ناقشها السيد الرئيس بشار الأسد في لقاءاته مع الشباب كالحوار وأهميته، فالحوار هو التواصل اللفظي وتبادل الأفكار والمشاعر والمبادئ بين شخصين أو أكثر لايشترط أن يكونوا متفقين في الآراء مشدداً على أهميته في وقتنا الحالي والقادم لجمع جميع أبناء الجمهورية تحت سقف الوطن.
أيضاً: تحدثت الآنسة محلا عن قواعد الحوار مثلاً التفكير قبل الكلام والاستماع الجيد للطرف الآخر و احترامه وتقبله والانتباه للغة جسده، فالهدف إن لم يكن التوافق هو الوصول لنقطة تواصل بين الأطراف وعدم التشدد على فوز طرف على الآخر.
وأضافت بأن: الليبرالية الحديثة هي تيار لتسويق فكر الغرب وعادات غريبة وبعيدة كل البعد عن مجتمعنا والتسويق لها بين الشباب تحت مسمى الحرية ويندرج تحتها ترويج المخدرات والانحلال الأخلاقي، وكيفية تحصين الشباب بالوعي والعلم والتعلم.
وتضمنت المحاضرة التحدث عن التطرف بكل أشكاله وكيفية محاربته والاعتدال وتقبّل الآخر وأيضاً المبادرات الشبابية والتعاون مع الجهات الحكومية لحلّ الصعوبات لنكون شركاء في إعادة الإعمار، وتم مناقشة أهمية مهارات التواصل الفعال وماتنطوي عليه من حوار وحضور واثق ولغة جسد وذكاء انفعاليّ واحتماعي وكيفية الربح في العالم الرقمي.
ختمت المحاضرة بحوار مع الشباب المتواجدين ،حول ماذا يريدون من قيادتهم بسؤال (إذا قابلتم السيد الرئيس مصادفة ماذا تطلبون منه؟) ،فكانت الإجابات متنوعة منهم طلبات خدمية ومنهم تعليمية ومنهم شخصية ومنهم قال :أكتفي بشكره على قيادته الحكيمة، وسؤال آخر ماذا يجب أن يقدم الشباب لبلدهم في الفترات اللاحقة. كانت الإجابات العلم والمعرفة والعمل والدفاع عنه والاعتزاز بالانتماء.
معينة أحمد جرعة