آية الحلبي من مدينة جبلة أفضل قارئة عانقت صفحات ٣٨٠ كتاباً وكسبت التحدي

الوحدة 4-4-2022 

 

تحدياً مذهلاً خاضته وفازت به الشابة آية أمين الحلبي ابنة مدينة جبلة على صعيد قراءة الكتب و استحقت لقب أفضل قارئة عربية شابة ٢٢ عاماً بعد قراءتها ٣٨٠ كتاباً ، ولتكون من أوائل الذين بلغوا هذا المستوى على صعيد العالم في قراءة كتب مجموعها يزيد عن أطوالهم، فقد زادت مجموع الكتب التي قرأتها عن طولها (170 سم ) . هذه التجربة الواعدة و المتميزة للشابة آية الطالبة الجامعية في جامعة تشرين سنة رابعة في كلية التربية – قسم المناهج لفتت أنظار دار الفكر للقراءة والإبداع الذي استضافها و أجرى اختباراً لها حول الكتب التي قرأتها. فاستحقت التكريم بعد التقييم وتم إهداؤها مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة التي اختارتها من صالة المكتبة. جريدة الوحدة التقت الشابة آية ابنة مدينة جبلة التي حدثتنا قائلة : الكتب بالنسبة لي مخلوقات حيّة تتنفس صفحاتها، زرعت الدهشة في عقلي ، عانقتها، و من خلالها تعلمت الإبحار في الثقافة واكتشفت مفاتيح العلم و كنوزه. وتابعت : لقد كسبتُ التحدي ، و فوزي بلقب أفضل قارئة عربية سورية شابة لم يكن وليد اللحظة بل عبر قراءة متواصلة و جادة امتدت لثلاثة أعوام، قرأتُ الكتب الورقية – وليس الالكترونية- الشعر وعلم النفس والفلسفة و التاريخ و التنمية الذاتية والبشرية بكل شغف ونظمتُ وقتي من أجل القراءة في كل مكان.. البيت و أثناء ذهابي إلى الجامعة بوسائط النقل بهدف اكتساب المزيد من الثقافة التي تنمّي وتطور المعرفة والفكر فالقراءة تمحي الجهل من العقول . و نوهتْ الشابة آية بأن القراءة ساهمت باطلاعها على التجارب وثقافات الشعوب وبالتالي اكتسابها مهارات متعددة منها كتابة الشعر والخواطر والقصص وكذلك مهارة اختصار الكتاب بورقة واحدة وإعادة الصياغة، كما أنها تشارك في الأنشطة الثقافية من شعر ومناظرات وحوارات، ولديها مشاريع كثيرة فقد كتبت رواية هي قيد التدقيق من أجل النشر، و طموحها دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنها من الأوائل الذين قرأوا كتباً يزيد مجموعها عن أطوالهم . من الجدير ذكره أن الشابة آية الحلبي حصلت على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة في الشهادة الثانوية – ثانوية جهاد خيربك بمدينة جبلة، لذا نأمل تكريمها في المحافل الثقافية السورية على تجربتها المتميزة في القراءة التي من شأنها تشجيع الشباب على العودة إلى قراءة الكتب في زمن العزوف عنها والانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي التي غالباً تلهي أذهان الشباب عن تحصيل العلم والمعرفة. هي تجربة متميزة تفتح نوافذ الأمل على مستقبل مشرق للأجيال الشابة حافل بالعلم والتميز والإبداع.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار