السلل الرمضانية الغذائية..لماذا تغيب عنها السمنة والزيوت والتمور؟!

الوحدة 3-4-2022

طرح فرع السورية للتجارة باللاذقية في سوق رمضان الخير، الذي افتتح بمجمع أفاميا بمناسبة الشهر المبارك سلتين غذائيتين: إحداهما بقيمة ٥٠ ألف ل.س، والثانية بقيمة ١٠٠ ألف ل.س ، وبنسبة توفير تصل إلى ٣٠% عن سعرها المطروح في الأسواق والمحال التجارية.

ولكن اللافت، أن بعض من التقيناهم من مختلف شرائح المجتمع، وأدلوا للوحدة بآرائهم قالوا : إن هذه السلل الرمضانية أسعارها مرتفعة، قياساً بالقدرة الشرائية المتواضعة لديهم، وفوق ذلك لاتحوي على السمنة، ولا زيت الزيتون، ولا الزيت النباتي، رغم أنها مواد أساسية وضرورية للاستهلاك اليومي للمواطن، كما أن تلك السلل لاتحوي على التمور أيضاً، التي يعد توافرها مطلوباً لموائد الأسرة، ضمن الأجواء الرمضانية في شهر الصيام.

فلماذا، لم يتم إدارج ما أشرنا إليها من مواد لاغنى عنها بشكل دائم، ولاسيما في رمضان المبارك شهر الصوم والخير والبركات..؟!

ومن باب الموضوعية، وشفافية الرأي والرأي الآخر، نشير إلى أن مدير فرع السورية للتجارة باللاذقية، أوضح برده على سؤال من التقيناهم عن عدم تضمين بعض المواد الغذائية للسلتين الرمضانيتين، قائلاً: إن مادتي زيت الزيتون، والسمنة معروضتان في سوق رمضان الخير، ولكن خارج السلل، وبأقل من ١٥% عن سعرهما في الأسواق المحلية. أما بالنسبة للتمور فلايتم استيرادها حالياً، ولذلك كانت غير متوافرة.

علماً، أن السلل الرمضانية الغذائية، تباع تقسيطاً للراغبين العاملين من ذوي الدخل المحدود في الجهات العامة كافة. وبرأينا، إن إقامة سوق رمضان الخير بحد ذاته أمر إيجابي، وطرح السلل الغذائية في الشهر الفضيل، وتقسيطاً لذوي الدخل المحدود أمر إيجابي آخر أيضاً.. ولكن كل ذلك لايبرر غياب المواد الغذائية، التي حملها عنوان مادتنا هذه عن السلل الرمضانية المتواجدة ضمن الصالات..!!

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار