العدد: 9318
الأحد: 24-3-2019
أكد علي إبراهيم خضور رئيس بلدية المزيرعة بأن الدراسات اللازمة قد أعدت لتنفيذ عدة مشاريع هامة ضمن النطاق الجغرافي التابع لعمل البلدية خلال هذا العام
وأوضح خضور بأن أهم هذه المشاريع هي مشروع تزفيت طريق المزيرعة الجنجانية عن طريق جلاتا والذي تصل كلفته التقديرية إلى نحو 22 مليون ليرة سورية إضافة لمشروع الصرف الصحي في حارة الصليب مبيناً أن كلا المشروعين بانتظار صدور الموازنة لتأمين التمويل اللازم لهما.
40% من طرق الشهداء
وفيما أشار رئيس البلدية إلى تنفيذ نحو 40% من الطرق الخاصة بذوي الشهداء إن كان على صعيد الشق والتعبيد والتزفيت فقد بيّن بأن الأمطار قد حالت دون تنفيذ الجزء الباقي لافتاً في الجانب المتعلق بالطرق أيضاً إلى حاجة الطريق الذي يصل المزيرعة باللاذقية للصيانة والتأهيل وذلك نظراً للوضع السيئ الذي يعانيه معرباً عن أمله لتنفيذ وعود الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية لإصلاحه خلال الفترة المقبلة وذلك نظراً للحاجة الماسة لهذا الأمر وهي ذات الحاجة التي يجب إعطاؤها الاهتمام اللازم من قبل الخدمات بالنسبة للانهيار الحاصل عن مدخل المزيرعة عند منطقة العامرية والذي يشكل خطورة على المرور علماً أن اللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية قد قام مشكوراً بزيارة الموقع ووجه بإصلاحه وهو الأمر الذي ينتظره الأهالي نظراً لخطورته على الطريق.
بئر الشبل بالخدمة
أما بالنسبة لوضع مياه الشرب فقال خضور بأنه جيد ولاسيما بعد وضع بئر مياه قرية الشبل بالخدمة والذي ساهم في تأمين مياه الشرب لأهالي القرية المذكورة إضافة لسكان حارة الفرن التي تنتظر وصول مياه هذا البئر إليها قريباً وهو ما سيسهم في حل معاناة تلك الحارة مع مياه الشرب.
ولفت خضور إلى الحالة السيئة لشبكات الصرف الصحي في المزيرعة وذلك نظراً لقدمها وحاجتها الدائمة للصيانة معرباً عن أمله بتوفر التمويل اللازم لإعادة تأهيل هذه الشبكة ولإيصال خدمات الصرف إلى المناطق التي لم تصلها بعد وذلك بغية الارتقاء بهذا الجانب الخدمي نحو الافضل أما بالنسبة لأعمال النظافة فقال رئيس البلدية بأن القمامة ترحل بشكل دوري إلى مكب القمامة وذلك عن طريق الجرارات مشيراً إلى تزويد المزيرعة بـ50 برميل قمامة جديداً تم توزيعها على انحاء البلدية وذلك ضمن إطار المساعي للحد من رمي القمامة العشوائي في الطرقات مبدياً الحاجة إلى سيارة ضاغطة كبيرة لترحيل القمامة وذلك بغية الارتقاء بالعمل في هذا الجانب بعد إشارته إلى تلقي وعود بتأمين مثل هذه السيارة خلال وقت قريب.
وأشار خضور إلى الانعكاس الإيجابي لإقامة فرن في المزيرعة على صعيد حل المعاناة التي كان يتحملها الأهالي لتأمين هذه المادة مبيناً أن إنتاج هذا الفرن يغطي اليوم حاجة المزيرعة إضافة لحاجات سكان العديد من القرى المجاورة لها مثل حبيت وجبلايا.
بحاجة لنقل داخلي
وحول وسائل المواصلات من وإلى المزيرعة والقرى التابعة لها قال خضور بأنها جيدة نسبياً وإن أبدى الحاجة لتأمين باص نقل داخلي دائم إلى المزيرعة وذلك لتلبية احتياجاتها من وسائل النقل وخاصة بالنسبة لطلاب الجامعات ولاسيما أن بعض الاختصاصات التي يدرسها هؤلاء تحتاج إلى الدوام المسائي وبالتالي لوسائل المواصلات التي توصلهم إلى منازلهم وهو الأمر الذي يجدون فيه معاناة كبيرة وتكاليف مادية ترهقهم وهو الأمر الذي لا يمكن حله عن طريق رحلة واحدة للنقل الداخلي إلى المزيرعة بل يتطلب زيادة هذه الرحلات لسد هذه الفجوة.
مشاريع مقترحة
وفيما تبدو التنمية الاقتصادية والاجتماعية والزيادة السكانية بحاجة لتوفير الأراضي المعدة للبناء القادرة على تلبية متطلباتها فقد أشار خضور إلى إعلان المخطط الجديد للمزيرعة والذي يتم الآن تلقي الاعتراضات المقدمة من المواطنين حوله قبل رفعه إلى الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية من أجل عرضه على اللجنة الإقليمية وإقراره أصولاً متوقعاً أن تلبي التوسعات الأفقية والعمودية التي تضمنها المخطط التنظيمي الجديد في تلبية متطلبات التنمية من المزيرعة وقراها وبالحديث عن التنمية أشار رئيس البلدية إلى رفع العديد من الدراسات لإقامة مشاريع تنموية لصالح البلدية وذلك بغية تأمين الموارد الذاتية اللازمة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين مبيناً بأن هذه الدراسات تضمنت مشروع لإحداث كراج و سوق شعبي في المزيرعة.
مطالب خدمية
وفيما أشار رئيس البلدية إلى وضع الجيد للخدمة الهاتفية من خلال المركز الهاتفي الموجود في الناحية فقد بين أن الإنارة الشارعية سيئة وبحاجة لمعالجة مؤكداً أن الوضع الخدمي لكافة القطاعات الخدمية العامة في الناحية جيدة وإن كانت مدرسة قرية الشبل التي يعاني طلابها من البناء القديم المستأجر وغير المؤهل لأن يكون قاعات تدريسية بحاجة لإيجاد مقر بديل وهو الأمر الذي لايزال أهالي القرية بانتظار تنفيذه على الرغم من مرور سنوات على الوعد بتحقيقه وهو الأمر الذي باتت الضرورة تحكم تنفيذه في ضوء الوضع السيء للمدرسة الحالية وعدم استيعابها للطلاب وعدم كونها أصلاً مؤهلة لأن تكون مدرسة وهو الأمر الذي نضعه برسم مدير التربية في محافظة اللاذقية.
نعمان أصلان