م. قطنا : / ١٦٠ / طناً من الأسمدة الآزوتية لمزارعي الحمضيات بالقرداحة والحفة الثلاثاء المقبل

الوحدة 19-3-2022
 
بهدف الاطلاع على واقع تطبيق برنامج الاعتمادية للحمضيات ومدى الجدوى منه قام وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بجولة ميدانية على مناطق زراعة الحمضيات في منطقة اللاذقية والحفة والقرداحة، حيث صرّح قطنا بأن هناك ملاحظات على تطبيق برنامج الاعتمادية وعلى المعلومات الموجودة لدى الفلاحين وماالهدف من تطبيق هذا البرنامج وما الجدوى منه؟ . ومن خلال الجولة تبين أنه لا بد من تعديل هذا البرنامج وتوسيعه لكافة المساحات المزروعة بالحمضيات وذلك لتمكين الفلاحين ذوي الحيازات الصغيرة من إعادة تأهيل بساتينهم والتقيد بالممارسات الزراعية الواجب تطبيقها لتحسين الإنتاج خاصة أن هناك الكثير من المساحات المهملة وقد تم إهمالها من قبل الفلاحين نتيجة  تضررها من بعض المشاكل الزراعية بسبب عدم توفر بعض مستلزمات الإنتاج أو عدم جدوى التسويق؛ مضيفاً أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لتنظيم تسويق الحمضيات هذا العام وسوقت كمية كبيرة لابأس بها، كما استطاعت من خلال التدخل الحكومي أن تتجاوز المشاكل التي واجهت تسويق الحمضيات، وفي العام القادم سيكون هناك خطة موسعة ومبكرة  ومنذ الشهر التاسع لمعالجة المشكلة  حتى لا تتكرر مشاكل التسويق في ذروة الإنتاج .
واضاف الوزير قطنا بأن التدخل الحكومي كان جيداً هذا العام حيث تم دعم الفلاحين بالأسمدة الفوسفاتية من تاريخ / ١ كانون الأول، كما أن توزيع الأسمدة الآزوتية بدأ من / ١٥ شباط / بنسبة ٥٠ ٪ من الاحتياج وحسب الكميات المتوفرة لدى الحكومة حيث حصل الفلاحون على كامل احتياجاتهم من هذه الأسمدة باستثناء منطقتي الحفة والقرداحة حيث كان هنالك بعض النقص في الكميات، وتم حالياً التوجيه بتحويل / ١٦٠ طناً / من الأسمدة الآزوتية ليتم توزيعها اعتباراً من الثلاثاء القادم كي يتمكن فلاحو تلك المناطق من إضافتها إلى الأشجار .
كما أشار الوزير قطنا إلى أنه هناك بعض الملاحظات الميدانية الفنية حول التقليم وحول الكثافة النباتية والخدمات الزراعية الأمر الذي يتطلب تعزيز دور الإرشاد الزراعي بشكل أقوى وتمكينه من الوصول إلى الفلاحين للبدء بتنفيذ عدد كبير من مدارس المزارعين وهي مدارس إرشادية يتم من خلالها إرشاد الفلاحين للممارسات الزراعية التي يجب تطبيقها لتجاوز هذا الخلل في موضوع الخدمات الزراعية، مضيفاً أنه سيكون هناك إحصاء جديد لأشجار الحمضيات حيث سيتم تسجيل كل فلاح يقوم بزراعة الحمضيات ( ماهو عدد الأشجار الموجودة لديه، الأشجار الحديثة التي لم تدخل بطور الإثمار،  والأشجار التي دخلت بطور الإثمار ) هناك أشجار منتجة وأشجار غير منتجة وذلك حتى نتمكن من التدخل بمدارس مزارعين بكل بستان وكل قرية ومن خلالها نستطيع تنظيم عملية التسويق ونستطيع معرفة أين المَزارع التي يجب التدخل بها من ناحية تطعيم الأشجار بأصناف جديدة لأن الهدف من برنامج الاعتمادية هو الوصول إلى منتج قابل للتسويق الداخلي والخارجي والتصنيع.
 هنادي عيسى
تصفح المزيد..
آخر الأخبار