الوحدة 19-3-2022
يشتكي الكثير من مكتتبي سكن الشباب والادخار من عدم استلام سكنهم حتى تاريخه، علماً بأن المشتركين والأعضاء الذين تم تخصصهم وإبرام العقد معهم لم ينالوا نصيبهم من السكن. فصاحب المنزل الذي مازال يحلم باستلامه ذهبت أحلامه بوعود خلبية ومماطلة غير قانونية، والكثير ممن وقعوا عقود استلام مع المؤسسة العامة للإسكان أفادوا بأن المؤسسة قد حمت نفسها من أي تبعيات قانونية أو مساءلة أمام القضاء وهدرت حقوقهم ووضعتهم ضمن – خانة اليك – ويتساءلون عن الشقق التي يحلمون بها على مدى عقود من الزمن متى ستبصر النور..؟!
وأضاف بعضهم بأنهم يضطرون إلى دفع مصاريف إضافية جراء دفع إيجار منازلهم التي تزداد يوماً بعد يوم، ومن ناحية أخرى هم مجبرون على دفع الأقساط الشهرية لقاء السكن، وحتى تاريخه لم يلحظوا أي تقدم على هذا المسار في ظل وجود خلافات مابين المتعهدين والمؤسسة التي يقع ضحيتها المكتتب. والبعض تحدث عند مراجعتهم مدير المؤسسة الذي قال لهم إذا شئتم استلموا الشقة المخصصة لكم على الوضع الراهن، فكيف لنا استلامها والمؤسسة لم تستلم المشروع وهذا قد يؤدي إلى سرقتها أو عدم اكتمال التجهيز بالنسبة المقررة.
فهل تعمل الجهات صاحبة الشأن على إيلاء اهتمام أفضل للمكتتبين وإعلامهم بكافة تفاصيل التأخير لاستلام شققهم ومبرراتها القانونية لا أن تبقى عقود تسليم الشقق على الورق فقط؟!
بثينة منى