العدد: 9317
الخميس: 21-3-2019
أكد المهندس لؤي ميداني مدير عام الشركة العامة للصناعات الإلكترونية سيرونيكس وصول باقي القطع والتجهيزات اللازمة لتنفيذ مشروع إنتاج الـ 9000 شاشة تلفزيونية الجديد إلى مرفأ اللاذقية منذ الثالث من الشهر الحالي.
وقال م. ميداني: إنّ التأخر في إنجاز أعمال التخليص الجمركي لهذه التجهيزات أخرّ المباشرة في تنفيذ المشروع الذي ستتم المباشرة فيه فور وصول هذه التجهيزات إلى المعمل بدمشق وهو ما يتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة مشدداً على أهمية هذا المشروع الذي يتضمن إنتاج شاشات من قياسات /24-43-50-55/ بوصة بمواصفات عالمية ومنافسة لمثيلاتها الموجودة في الأسواق وكل ذلك ضمن خطة الشركة للعودة إلى هذه الأسواق بمنتجات منافسة بعد فترة من التوقف الناجمة عن ظروف الأزمة والحصار الاقتصادي الظالم المفروض على القطر والعقوبات الاقتصادية التي تطال الشركة بالاسم ذلك الحصار الذي قال المدير العام بأنه قد أسهم في تأخر وصول شحنات التجهيزات الخاصة بمشروعها الجديد والذي كان من المفترض أن يتم في 24/ 10/2018.
وعوّل المدير العام على أهمية هذا المشروع على صعيد إقلاع معمل الشاشات في الشركة بعد فترة من التوقف الطويل متوقعاً بأن يسهم في تمكين الشركة من دفع رواتب عمالها الذين يصل عددهم مع المراكز التابعة لها إلى 280 والذين يتم تأمين رواتبهم حاليا عن طريق وزارة المالية وأيضاً تحقيق أرباح مؤكداً أن تحديد أسعار المبيع لم يتم بعد وأن الشركة ستوفر للمشترين كفالة حقيقية للأجهزة المباعة مدتها سنة كاملة بعد الإشارة إلى أن الشاشة الجديدة تعمل بتقانة lEDسمارت التي تمكن من استخدامها للانترنيت والفيديو والراوتر أما طريقة البيع فستكون نقداً في مرحلة أولى مع إمكانية دراسة البيع تقسيطاً للعاملين في الدولة في مرحلة لاحقة.
الهواتف والريسفيرات ضمن الخطة
اما بالنسبة للمنتجات الاخرى التي تدرس الشركة إنتاجها ضمن خطة العودة إلى سوق المنتجات الإلكترونية فتشمل دراسة إنتاج الهواتف الارضية والريسيفرات المطلوبة في السوق مشيراً في الجانب المتعلق بإنتاج العدادات الكهربائية إلى تشكيل لجنة فنية لدراسة هذا الموضوع كاشفاً عن وجود صعوبات فنية ومالية تعترض الدخول في هذا المشروع حالياً ،لاسيما وأن هذا المشروع يحتاج إلى توفير خط إنتاج متكامل لتنفيذه وهو الأمر الذي يحتاج إلى توفير اعتمادات مالية كبيرة لتنفيذه وهو ما يتوفر لدى سيرونيكس حالياً لافتاً إلى أن معامل الدفاع تمتلك مثل هذا الخط وهي السباقة في صناعة العدادات التي تعمل المؤسسة لتفعيله من جديد بعد دراسة تعديل العداد الميكانيكي الذي كان ينتج لديها إلى عداد إلكتروني وذلك وفقاً لمتطلبات وزارة الكهرباء
وفيما أشار م. ميداني إلى أن معامل التجارة والبلاستيك التابعة للشركة قيد العمل بعد إجراء الصيانة اللازمة لها من خلال الجهود الذاتية للعاملين في الشركة التي تعرض معمل السيربور فيها للاحتراق بفعل العصابات الإرهابية المسلحة وهو المعمل الذي تم إصلاح آلتين من آلاته فيما لاتزال الثالثة قيد الإصلاح لافتاً إلى تنفيذ الشركة ومن خلال معامل البلاستيك والنجارة التابعين لها عقوداً مع وزارة الداخلية لتصنيع الأثاث المكتبي اللازم لدوائر النفوس في المناطق المحررة ومع إحدى الشركات الخاصة لتصنيع أحواض داخلية وخارجية للغسالات أما بالنسبة لموضوع الطاقة الشمسية فأشار إلى وجود دراسات مشاريع لتوسيع محطة الكسوة في ريف دمشق وقطينة بحمص وكل ذلك ضمن إطار الاستفادة من كل الطاقات والإمكانات المتاحة في الشركة لما فيه القيام بمشاريع ذات جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق إيرادات مالية مهمة تحسن الوضع المالي للشركة وتنتقل بها إلى الربح والعودة إلى المساهمة في دعم الاقتصادي الوطني وإلى الزبائن أيضاً الذين تختزن أذهانهم بسمعة جيدة لهذه الشركة التي كان لا يكاد يخلو بيت سوري من منتجاتها.
تميز لمركز بيع اللاذقية
وعن وضع مراكز الشركة في اللاذقية (مركز البيع في شارع عمر بن الخطاب والصيانة في الأميركان وأيضاً مركز صيانة جبلة)، قال المدير العام أنَّها تلعب دوراً مهماً على صعيد حركة بيع منتجات الشركة وتقديم خدمات ما بعد البيع للزبائن مؤكداً أن مركز مبيع اللاذقية يتبوأ موقعاً متقدماً بين المراكز التابعة للشركة على مستوى القطر حيث أنه يقع في المرتبة الثالثة بعد مركزي باب شرقي وأمية في قلب العاصمة دمشق من حيث الربح والخسارة أما بالنسبة لإجراء الصيانة وإعادة التأهيل لهذا المركز فقال بأنه مرهون بتوفر السيولة المالية اللازمة لذلك وهو الأمر غير المتاح في المرحلة الراهنة دون أن ينفي سعي الشركة لتنفيذ ذلك في مرحلة لاحقة
وذلك وصولاً لجعله منافساً بالشكل والمضمون لمراكز الشركات الموجودة في السوق.
نعمان أصلان