الوحدة : 6-1-2022
للحديث عن الحيتان شجون خاصة بين الرياضيين، هذه المدرسة الكروية أصبحت اليوم بحاجة لاهتمام المسؤولين بعد أن حطت بها الظروف في مكان لا يليق بها، ومع ابتعاد الداعمين وتكليف لجنة لتسيير الأمور حرصاً من المحبين أن يبقى حال كرة القدم على ماهي عليه زادت الهواجس بين الحيتان بعدم القدرة على التطوير والارتقاء بالنادي نحو الأفضل، ورغم البحث المستمر من قبل القيادة الرياضية عن ربان للسفينة يقودها نحو شاطئ الأمان لم تجد أفضل من ابن النادي ممن سبق له أن سجل وقفات مميزة مع ناديه في المهام حيث تصدى أكثر من مرة وكلف بتسيير أمور النادي والفريق الأساسي لكرة القدم ضيفنا اليوم الكابتن أحمد أبو الريف رئيس لجنة تسيير الأمور في نادي حطين والذي تحدث للوحدة بإسهاب وشفافية عن واقع النادي والفريق الأول بكرة القدم بالسطور التالية..
يقول أبو الريف: وضع النادي حرج جداً، حيث ابتعد عن النادي معظم الداعمين، وأصبح الدعم بالقطارة، ومازال موقف اتحاد الكرة موقف المتفرج فقط على واقع الأندية الفقيرة التي مازالت لا تمتلك حتى الآن دفع رواتب للمدربين بدلاً من تقديم كل الدعم أو ما أمكن لتتمكن هذه الأندية من خوض غمار الدوري وتحمل نفقات ومصاريف هذا الدوري والمسابقات الأخرى التي يقيمها هذا الاتحاد والمقصود هنا اتحاد كرة القدم والأنكى إقامة دوري الأشبال والناشئين على شكل تجمعات، وهنا ننصح اتحاد الكرة بأن هناك الدوري فيما يتعلق بالناشئين أو الأشبال على شكل (تجمعات) ما بين اللاذقية و دمشق والأول والثاني في كل تجمع يصعد للنهائي وعلى هذا الاتحاد أن يأخذ على محمل الجد أن الأندية هي الرافد الأساسي لمنتخبنا الوطني وخاصة الرجال وخاصة أندية الساحل.
4 مباريات خلال ستة أشهر فقط
وعن واقع الدوري الممتاز للرجال قال أبو الريف: هل يعقل أن يمتد الدوري لأشهر عديدة ويقتصر على أربع أو خمسة مباريات فقط وأن يؤجل موعد كل مباريات باستمرار عشرة أيام أو أكثر أو أن تقام المباريات بين الأندية بأيام وأوقات الدوام بدلاً من العطل والاستفادة ريوع المباريات بحضور جمهور كبير يشجع فريقه ويسأل أبو الريف المسؤولين عن حقوق النقل وهل يعقل أن يتم توقف إعطاء الأندية حقوق النقل للموسم الكروي الثاني وعدم إبقاء النادي بحقوق النقل لموسمين ومبلغ قدره مستحق الدفع وقدره 3000000 مليون ليرة سورية كان بإمكان النادي تعويض اللاعبين على الأقل رواتبهم وجزء من مقدمات عقودهم بدلاً من تراكم الدين على النادي ويصعب عليه إيفاء اللاعبين حقوقهم.
الحل القادم
وعن واقع فريق كرة القدم والرياضات الأقرب التي تدرب في النادي قال أبو الريف: نطمح اليوم والأمر قيد البحث بتطعيم الفريق بلاعبين أو أكثر ليكونوا نواة الفريق في الأيام القادمة كون معظم لاعبي الفريق من شباب النادي وربما قدوم هؤلاء يخفف من وطأة الخسارات المستمرة ويساعد في اكتساب خبرة الصغار وتحسين صورة الحيتان وتحسين موقع حطين على جدول الترتيب بالدوري الممتاز ودعم قرارنا هذا مازال معلقاً أو شبه موجود من قبل الداعمين وأمرنا بذلك يعود للمكتب التنفيذي وعلى الأخص رئيس الاتحاد الرياضي العام كونه ممثل رياضة القطر الذي وعد أكثر من مرة وبكل اجتماع بتقديم الدعم للأندية التي تعتبر ولادة لكرة القدم بدوره وعد أكثر من مرة بتقديم كافة وسائل الدعم للأندية المجتهدة والمقصود هنا عضو مجلس الشعب المسؤول عن رياضة المحافظة الأستاذ أيمن أحمد ولن ولم يقصر أحمد بتقديم ما يلزم للنادي.
وأضاف أبو الريف: كرة السلة جيدة بالنادي واتحاد اللعبة متعاون معنا بكل شيء خلافاً لاتحاد الكرة ومن باقي الألعاب أكد أبو الريف بأن السلة أخذت قسطاً كبيراً من عمل إدارة النادي والجهاز الفني والأدوات في اللعبة ونتائج السلة بالدوري وبالمسابقات الأخرى جيدة حيث أصبح رجال السلة بالدرجة الأولى ومستوى الناشئين والناشئات جيد كما أن الكرة الطائرة حضورها جيد وهناك منافسة على بطولة الدوري بالإناث.
وفي ختام حديثه للوحدة عاد وكرر مطالبة كرة اتحاد كرة القدم بدعم الأندية وتقديم أفكار جيدة وخطط تدعم كرة القدم والبحث عن إقامة المعسكرات وإقامة لقاءات ودية لمنتخبنا الوطني جيد جداً إلا أن التفكير ينحصر بذلك دون الالتفات للأندية وضع غير مقبول بالمطلق.
علي زوباري