الوحدة: 3-1-2022
هوذا، سؤال طرحته صحيفة (الوحدة) لدى استطلاعها لرأي بعض المواطنين، الذين يمثلون شرائح مختلفة في محافظة اللاذقية، فأجمع من التقيناهم على أن الخدمات في المحافظة سيئة جداً على وجه العموم، وهي لم تكن بالمستوى المطلوب، لأن واقع الحال المتردي في مختلف أنحاء اللاذقية يتحدث عن نفسه. لذلك، فما كان لردة فعل بعضهم من شدة استيائهم، إزاء ما آل إليه حال محافظتهم ، إلا أن أعرضوا عن التحدث بالصوت والصورة عبر تقنية (الفيديو)، لأنه في اعتقادهم الكلام لن يغير بأي شيء مطلقاً، ولاسيما بعد أن تحولت عروس الساحل (مدينة الأبجدية) إلى واحدة من المدائن شبه المنسية، جراء الإهمال المتواصل، الذي لحق بها من كل الجوانب تقريباً، حيث لم تعد هي نفسها عروس الساحل الحسناء متفاخرة البهاء والازدهاء، نظراً لما اعتراها من ازدراء صادم لها ولسكانها، كون الخدمات والمرافق العامة فيها، وصلت إلى أسوأ أحوالها بشكل عام ! والسؤال، متى تعود عروس الساحل لحسنها وألقها وجمالها المعهود عنها، عبر زخم كبير يحسن صورة واقعها على نحو أفضل في مختلف المجالات، التي تستحقها بكل الجدارة من مسؤوليها جميعاً على اختلاف تدرجات مستوياتهم، وعلى وجه الخصوص منهم، على سبيل المثال لا الحصر، أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية، لأن كل واحد منهم، تقع على عاتقه مسؤولية متابعة تنفيذ القضايا المتعلقة به، وذلك حسب القطاعات الخدمية والتنموية المشرف عليها .. وبيت القصيد، فمن يعمل منهم فعلياً للنهوض والارتقاء على نحو أمثل بمحافظتهم ؟!
الحسن سلطانة