الوحدة: 30-12-2021
الترجمة هي نقل الكلام أو النص من لغته الأصلية التي كُتب بها إلى لغة أخرى مع الالتزام بنقل الكلمات بطريقة صحيحة للتشابه معانيها الأصلية حتى لايؤدي إلى تغيير في معنى النص الأصلي، ترع أصل كلمة الترجمة إلى اللغة اللاتينية وتعني نقل ، أما المترجم هو الشخص أو الجهاز الذي يقوم بنقل الكلام أو النص من اللغة الأصلية إلى لغة أخرى ، فلكلّ شخص له أسلوبه الخاص في الترجمة ويجب أن يبتعد المترجم عن الترجمة الحرفية ، لأنه سيؤدي به إلى الفشل في صياغة النص هذا ما تصدى له عبادة غسان ديوب خريج تعليم مفتوح/ترجمة فرنسي/ طالب دراسات عليا مرحلة البحث /ماجستير التأهيل والتخصص/ اختصاص الترجمة والتعريب في اللغة الفرنسية في مشروع تخرجه التأهيل والتخصص في ماجستير التأهيل والتخصص في اللغة الفرنسية في بحث بعنوان 🙁 قسم التعليم المفتوح في كلية الآداب والعلوم الإنسانية). تحدث عبادة عن بحثه قائلاً: يتم من خلال اختيار دائرة حكومية والقيام بتوصيفها والاطلاع على سير العمل الإداري بغية ترجمتها للغة الفرنسية بشكل سليم وعند الانتهاء من مواد السنة الثانية يمنح الطالب فترة زمنية محددة لإنجاز بحثه بمساعدة مشرفه في قسم اللغة الفرنسية.
بالنسبة لي فقد اخترت الحديث عن قسم التعليم المفتوح في جامعة تشرين في كلية الآداب والعلوم الإنسانية/برنامج الترجمة في اللغة الفرنسية وبرنامج الترجمة في اللغة الإنكليزية/ وخلال فترة إعداد مشروع تخرجي حصلت على فرصة لزيارة قسم التعليم المفتوح وأقسامه الإدارية وطلبت من الموظفين أن يشرحوا لي طبيعة العمل وبعد ذلك قمت بترجمة كلامها إلى اللغة الفرنسية، وقد قمت أيضاً بلقاء بعض الطلاب المسجلين ببرنامجي الترجمة الفرنسية والإنكليزية وطرحت عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بدراساتهم ومشاكلهم.
وتابع عبادة قائلاً:
إن هدف هذا المشروع الذي قمت به هو الحديث مع طلاب التعليم المفتوح والإضاءة على مشاكلهم التي تركزت حول ارتفاع رسوم التسجيل على المواد الدراسية حيث إنهم عند المرة الأولى للتسجيل, يدفع الطالب ٧٠٠٠ل.س عن كل مقرر وفي حالة الرسوب للمرة الأولى يدفع ٩٠٠٠ل.س، وللمرة الثالثة ١١٠٠٠ل.س.
وهذا صعب جداً بالنسبة للطلاب في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها بلادنا الحبيبة. أما فيما يخص محتوى بحثي الذي يتألف من ٥ أقسام: فقد تناولت في القسم الأول تأسيس التعليم المفتوح وأهدافه وبرامجه الدراسية في جامعة تشرين وفي القسم الثاني تحدثت عن الأقسام الإدارية للتعليم المفتوح في كلية الآداب في جامعة تشربن وأيضا فيما يخص شروط القبول فيه ،أما في القسم الثالث فقد قمت بترجمة اللائحة الداخلية لبرنامج الترجمة في اللغة الفرنسية في الجامعات السورية بشكل عام، وقمت بترجمة بعض الوثائق المتعلقة بقسم التعليم المفتوح على سبيل المثال(استمارات تسجيل الطلاب….إلخ.
أما القسم الأخير يحتوي على استبيان قمت به خلال فترة تدريبي في قسم التعليم المفتوح وهذا الاستبيان موجه للطلاب حول المشاكل التي يواجهها طلاب التعليم المفتوح وحول إمكانية متابعة تحصيلهم العلمي بعد التخرج(ماجستير-دكتوراه). وأخيراً أحب أن أقول: إنها كانت تجربة رائعة ومفيدة جداً بالنسبة لي لأنها سمحت لي بتقوية قدرتي على الترجمة واكتساب مفردات العمل في المجال الإداري. وأخيراً أحب أن أقول: إن برامج التعليم المفتوح هامة جداً بالنسبة لسوق العمل ويجب الاهتمام بها أكثر وتوفير فرص عمل للخريجين كافة الأقسام , ويجب أيضاً تطوير نظام التعليم المفتوح من خلال النقاط التالية:
– إحداث مديرية خاصة بالتعليم المفتوح .
– تنفيذ معايير جودة التعليم العالمية.
-توعية الطلاب بالنسبة للاختصاصات المناسبة لهم قبل التسجيل.
–التشجيع على الإتقان التام للغة العربية والفرنسية وكذلك الإنكليزية بالنسبة للخريجين.
متابعة التحصيل العلمي لخريجي التعليم المفتوح(ماجستير و دكتوراه).
-افتتاح برامج جديدة في نظام التعليم المفتوح حسب الحاجات المحلية لسوق العمل.
أخيراً: أتوجه بالشكر لجميع أساتذة قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين على معلوماتهم القيمة وصبرهم وأخص بالشكر لمشرفة هذا المشروع الدكتورة أشواق سليمان على متابعتها الحثيثة لمشروعي وعلى ملاحظاتها الدقيقة التي أثمرت هذا النجاح وأيضاً أتوجه بالشكر للجنة الحكم والدكتورة ربى حمود رئيسة قسم اللغة الفرنسية على جهودها في تطوير هذا القسم.
نور محمد حاتم