الوحدة : 17-12-2021
بجهود فردية واجتهاد ومثابرة، وإيماناً منه بأهمية الرياضة ودورها في بناء الإنسان السليم ولرفع اسم سورية في المحافل الدولية، يسعى الكابتن مازن حسين، لاعب سابق ومدرب في نادي الساحل ومدرب مهارات (استعراض) كرة قدم ومهتم بتطوير كرة القدم الأنثوية، لتحطيم الرقم العالمي في التنطيط العكسي للكرة ومحاولة دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ولتسليط الضوء على محاولته التقت (الوحدة) الكابتن مازن الذي حدثنا بدايةً عن شغفه وتعلقه بالكرة منذ الصغر، فسعى إلى تطوير مهاراته وقدراته الكروية من خلال متابعته لمهارات اللاعبين عن طريق الفيسبوك، وتجسدت لديه فكرة تحطيم الرقم العالمي في التنطيط العكسي للكرة والذي حقق صاحبه الرقم ١٨١ نطة في الدقيقة الواحدة، بينما تجاوز الكابتن مازن في محاولته التنطيط العكسي للكرة ١٩٠ و٢٠٠ نطة في الدقيقة الواحدة.
وعن كيفية الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ذكر حسين أنه قدّم طلب إلى غينيس وسيتم الرد بعد ١٢ أسبوعاً، وسيكون الخيار إما بإرسال لجنة من بريطانيا أو الموافقة على وجود لجنة محايدة من بلدان قريبة لسورية.
ولفت الكابتن مازن إلى أنه توجد صعوبات وعراقيل في دخول الموسوعة (غياب الدعم الرياضي من قبل الفعاليات الرياضية وغياب الدعم الإعلامي والمجتمعي والاقتصادي).
وفيما يخص اهتمامه بتطوير كرة القدم الأنثوية أوضح أن الفكرة جاءت لمواكبة العالم الذي يهتم بكرة القدم للإناث ومن خيبات الأمل بكرة القدم للشباب في بلدنا، فالرياضة الأنثوية في سوريا ضعيفة وبحاجة إلى دعم مادي ومجتمعي وإعلامي، علماً أنه توجد مواهب أنثوية تحتاج للدعم والتحفيز لتظهر مهاراتها وابداعاتها الكروية حيث انضمت إلى فريق ناشئات سورية لاعبة من اللاعبات اللواتي قمت بتدريبهن (مريم إبراهيم)، منوهاً إلى محاولته السعي لتشكيل فريق كرة قدم أنثوي مدرسي يكون النواة لفريق أنثوي متكامل في سوريا، والعمل على تفعيل البطولات المدرسية في المدارس وتنظيم دوري مدرسي للإناث أسوة بالدوري المدرسي للذكور، رغم وجود صعوبات بالنسبة لكرة القدم الأنثوية (عدم تشجيع بعض الأهالي للعبة كونها للذكور).
وأشار الكابتن مازن إلى أنه قام بتدريب ٣ لاعبين من أعمار مختلفة حصلوا على المركز الثاني في مسابقة المهارات المنزلية (مهارات خاصة) على مستوى الوطن العربي، كما حصل ٢ من اللاعبين على المركز الأول على مستوى الجمهورية وذلك خلال فترة الحجر الصحي المنزلي.
ربا قميرة