الحركة التصحيحية… مسيرة وطنية قومية وحدث تاريخي بارز

الوحدة : 16-11-2021

أقيمت في مركز ثقافي الحفة ندوة فكرية ثقافية بمناسبة الحركة التصحيحية تحدثت خلالها السيدة دعد زاهر عن الحركة التصحيحة وسلطت خلالها الضوء على الحركة التصحيحية كإرادة وطنية ورؤية قومية وحدث تاريخي بارز وأيضاً منعطف حاسم، وأضافت زاهر: عندما نستذكر الأحداث الحاسمة في التاريخ العربي المعاصر تسطع الحركة التصحيحية المجيدة في أنصع صفحاته إشراقاً وبطولة في الموقف وحكمة في القرار ورؤية شاملة واسعة لمستقبل الوطن، مشيرة إلى أن الحركة التصحيحية حركة شعبية ومسيرة وطنية وقومية فجرتها جماهير شعبنا بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد تجلت فيها الإرادة الوطنية والرؤية القومية،
فكانت تحولاً تاريخياً عظيماً وخروجاً من الحيرة والتخبط والضياع إلى النور والصواب والطريق الصحيح، وبينت بأنه لأكثر من نصف قرن والحركة التصحيحية هي مسيرة الشعب تعزز الوحدة الوطنية وتوطد أركانها وتعمق جذورها بنياناً متماسكاً حتى غدت نظاماً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وتجربة رائدة تنفرد بخصائصها ونتائجها كقاعدة وطنية وثقة شعبية وإرادة قومية متدفقة خيراً وأماناً واستقراراً، قاعدتها مسؤولية الشعب ومشاركته في بناء الوطن وشؤونه وقضاياه، فالوحدة الوطنية منطلق التعددية الاقتصادية بقطاعاتها الثلاثة العام والخاص والمشترك، وكان من أبرز إنجازات الحركة التصحيحية التعددية السياسية والحزبية والجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية بالإضافة إلى حرب تشرين التحريرية التي كانت الإنجاز الأهم التي خاضت غمارها قواتنا المسلحة الباسلة في السادس من تشرين الأول عام 1973بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد، مؤكدة بأن الحركة التصحيحية تجربة رائدة وفريدة حققها شعبنا في ظل التصحيح المجيد وثبتت وصمدت في وجه الأعاصير وتمسكت بالمبادئ والقيم وخيارات الشعب وبنت سورية الحديثة قلعة للاستقرار والازدهار، ومثالاً متكاملاً متوازياً لنهج وطني وقومي واضح ثابت على المبادئ أمين على الأهداف.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار