في بيتنا مريض… القلق عنوان كل صباح!

الوحدة : 10-11-2021

قد يكون المرض أخفّ وقعاً على المريض نفسه مما هو عليه على أهل المريض، لأن المريض يقدّر حجم وجعه، بينما المحيطون به يتألمون لألم لا يعرفون حجمه، ولا يعرفون ماذا يقدمون للمريض، ومعظم الأحيان يشعرون بالعجز تجاه هذا المريض..

أدام الله الصحة على الجميع، لكن هذه الأيام تحمل الكثير من المعاناة لمعظمنا، وبالكاد يخلو بيت من وجود مريض فيه، خاصة وأن أمراض الشتاء فرضت حضورها مبكراً هذا العام، وخاصة بالنسبة للأطفال، بالتزامن مع استمرار كورونا وتداعياته، ومع ضعف قدرة الكثيرين على التوجه إلى الأطباء، وزحمة المشافي، وغلاء الأدوية، حتى أنّ انخفاض منسوب الغذاء الصحي أثّر بشكل أو بآخر على مناعة الكثيرين، وفتح الباب أمام أمراض كثيرة..

الالتزام بالقواعد الصحية مطلوب، لكننا نتفهّم أيضاً عدم قدرة البعض على هذا الأمر، خاصة وأن أساس المناعة هي صحة الغذاء، والكمامة وحدها لا تفي بالغرض المطلوب.

منتصر كريم الشيباني

تصفح المزيد..
آخر الأخبار