غسان جزماتي أبو أمل: الإعاقة اختبار من الله

الوحدة 30-10-2021

الأمل والكفاح وتحدى الظروف هي حياة غسان جزماتي أبو أمل من محافظة حلب، هجرته الحرب، وهو يعيش في مدينة طرطوس من عشر سنوات.. 

  تحدى الإعاقة واليأس، واستطاع  أن يكون واحداً يشبه كل الأصحاء منتصراً على وجعه يتحدى المستحيل رغم عجزه عن الحركة.

حرمته الحياة من طفولته، لكنها لم تستطع أن تسرق ابتسامته.. تغلب على عجزه، وفاز  في صراع الحياة، وأثبت أن الإعاقة ليست جسدية إنما هي إعاقة وعجز في التفكير وتطوير الذات.

غسان، العمر 38عاماً، زوجته أيضاً من ذوي الاحتياجات الخاصة (شلل نصفي) معاً يواجهان وجع العمر.

لم ييأس أبو أمل، يسعى ليصل إلى هدفه، وهو صامد وقوي، يريد أن يصل صوته للمعنيين بشكل جدي: أعمل في كولبة من الثامنة صباحاً حتى الحادية عشر ليلاً  بشهرية تكفى فقط لآجار البيت، وأنا مصاب بشلل سفلي ويد يمنى وزوجتي مصابة بشلل نصفي، وقد انفتح لي أمل جديد بالحياة  بعد زواجي وعندما رزقت بابنتي

التي عززت قوتي  وصبري.

أواجه نظرة الناس بابتسامة لأن الله عوضني بما هو جميل، والحمد لله رزقت بطفلة سليمة وهي هدف حياتي.

هوايتي السباحة، وحصلت على بطولة السباحة عام 2012 لذوي الاحتياجات الخاصة ولكنني لم أتابع في السباحة رغم حبي وعشقي لها، وأنا أسبح بيد واحدة فقط.

العجز الحقيقي

الإعاقة اختبار من الله، وهي ليست عجزاً، العجز الحقيقي  هو الفقر عندما أعجز عن تأمين لقمة عيش  لابنتي وزوجتي.

مازالت  أعيش على أمل أن يتم تحقيق حلمي ذات يوم وأن أستطيع  الحصول على وظيفة مناسبة لتأمين حاجاتنا الخاصة من أدوية ومستلزمات خاصة بالمقعدين.

.

*دور الجمعيات الخيرية

غير التقاط الصور  تصلنا معونة خجولة ونحن نحتاج لأشياء كثيرة ورعاية حقيقية واهتمام.

زينة وجيه هاشم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار