الوحدة 26-10-2021
بالتعاون مع المنطقة الصحية في صافيتا أقام القصر الثقافي في صافيتا ندوة طبية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمس الإثنين
بدأ د. رام عبد المسيح ديب مداخلته بتعريف السرطان النفسي، وأثر سرطان الثدي على حياة المرأة العملية والاجتماعية والزوجية، مشيراً أنه نتيجة الخوف والجهل تلجأ المرأة للعلاج الشعبي والأعشاب على يد غير المتخصصين، وهذا يؤدي إلى عدم نجاح العلاج، وأن سرطان الثدي هو أكثر سبب للوفيات التي تصيب النساء حيث نسبة حدوثه 12% (يعني أن كل 8 نساء يمكن أن تصاب سيدة) وعرف السرطان عملياً بأنه انقسام غير طبيعي للخلايا وأنواعه سرطان الأقنية الغازية، سرطان العصيصية الغازية، وسرطان الالتهابية، وتناول أعراضه، وما هو التشخيص التفريقي لكتل الثدي، والفحوص الشعاعية المستخدمة في سرطان الثدي، وتطور المعالجة خلال العشر سنوات الأخيرة والتي تشمل المعالجة الجراحية، المعالجات الكيماوية، الشعاعية، الهرمونية، البيولوجية الأدوية الجديدة، وتطور أساليب الدعم النفسي.
بينما أشارت د. ذكية جرجس إلى العوامل المؤهلة لسرطان الثدي منها عوامل ثابتة وعوامل غير ثابتة وهي: عدم وجود الأولاد، السمنة، والعمر عند البلوغ (أصغر من 13 سنة) وشرحت للحضور أهمية الفحص الذاتي، ومراحله وهي مرحلة التأمل ومرحلة الحس، مؤكدة أنه لا يمكن تجنب حدوث السرطان وهو مرض عضوي مثل أي مرض عضوي يصيب الإنسان، والكشف المبكر عنه هو الحل.
ميسون غانم