كورونا…. في المتاح على الأقل!

الوحدة: 21- 10- 2021

 

على الرغم من كل النداءات و(الاستصراخات) فإن الاستجابة للأخذ بأبسط إجراءات الوقاية من كورونا في حدودها الدنيا..

في محافظة اللاذقية الوضع يزداد سوءاً, والموجع في الأمر أن اللجوء إلى العلاج, هو بنفس سوية الأخذ بالوقاية, ويعتقد كثيرون أن حالتهم لا تستدعي زيارة الطبيب إلى أن تصبح متفاقمة, فتزداد المعاناة, وتزداد كلفة العلاج…

كنا ننتظر أن نلامس وعياً أكبر في التصدي لهذا الوباء بعيداً عن الاختباء خلف حجج (زحمة النقل الداخلي, الزحمة على مراكز توزيع الخبر….) فما المانع من الالتزام بالإجراءات عندما يكون الأمر ممكناً, ولو عجزنا عن تطبيقها في أماكن أخرى, فشيء أفضل من لا شي..

الصحة هي الرأسمال الأكبر, وبالحدود الممكنة, يجب أن نحافظ عليها, خاصة مع وباء لا يخص المصاب به فقط, وإنما يخص الجميع لسرعة العدوى والإصابة به…

نأمل أن ينعم الجميع بموفور الصحة, وأن نرتقي بوعينا إلى مستوى خطورة هذا المرض…

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار