(الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون): عمل خيري في ظل قلة الموارد

الوحدة: 21-9-2021

 

طوبى لمن يأخذ من دلو الغني ويصب في دلو الفقير، فيكون الله قد أخصه لقضاء حوائج الناس.
عمل كهذا يجعل قلب المرء يعتمل بالنشوة.
وكم تتضاعف هذه النشوة عندما تكون ناقلاً للخير لأبناء (لواء اسكندرون) المسلوخ عن وطنه الأم سورية منذ عام 1939م من قبل الاحتلال التركي.
وللتعرف على أنشطة الجمعية وتفاصيلها يحدثنا (السيد حامد نيساني) رئيس الجمعية الذي يبدأ كلامه قائلاً: العمل الخيري كغيره من الأعمال يقوم على التنظيم الجيد لتوزيع المهام من خلال مشاركة جميع أعضاء الجمعية بالأنشطة الخيرية ومن هذه الأنشطة:
– النشاط الثقافي: الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى ترسيخ قضية (لواء اسكندرون) في أذهان الجيل الجديد من أبنائه، والتأكيد على تحرير (اللواء) وحتمية العودة إليه.
كما تطرق السيد حامد على وجود مكتبة للمطالعة في الجمعية.
أما العمل الخيري، فهو متفرع إلى عدة مساهمات منها:
– تقديم مبالغ رمزية – بسبب قلة التبرعات– لكل أسرة فقيرة من أبناء اللواء.
– تقديم الألبسة الجاهزة.
– التواصل مع أطباء من مختلف الاختصاصات لتخفيض أجرة المعاينة أو حسمها.
– الاتفاق مع كادر تدريس لإعطاء الدروس للتلاميذ بسعر رمزي وأحياناً بشكل مجاني.
وفي ختام اللقاء طلب السيد رئيس الجمعية من الجهات المختصة على ردم فجوة على مدار السور الفاصل بين مقبرة الشهداء ومقبرة الجمعية لاستعادة 2000 متر من مساحة المقبرة، كما طلب من أصحاب الخير المساعدة على بناء مبنى جديد للمقبرة وبدوري ادعو عبر صحيفتنا الأعزاء أصحاب الكرم والجود من الميسورين إلى دعم مساعي الخير التي تصب في مصلحة أبناء اللواء الحبيب.

كنان درويش

تصفح المزيد..
آخر الأخبار