العدد: 9313
الأحد-17-3-2019
ربما أثرت المنخفضات المتتالية بشكل أو بآخر على بعض الزراعات، حيث حالت التربة المشبعة بالماء على توقف المزارعين عن أعمالهم لتتوقف محاصيل عديدة وفي لقائنا مع بعض المزارعين:
* قال السيد يونس محمد: للأسف أدت الأمطار الكثيرة إلى تعفن بذار البازيلاء في الأرض، كما أن هناك الكثير من المزارعين لم يتمكنوا من زراعتها لعدم قدرتهم على قلب الأرض بسبب تشبع التربة بالماء.
* كذلك تقول أم سمير: عادة كنا وزوجي نقوم بشتل الدخان قبل هذه الأيام إلا أن الأمطار حالت دون ذلك فالتربة رطبة لدرجة لا يمكننا فيها حراثتها أو حتى الدخول فيها للقيام بالزراعة وهذا بالتأكيد سيؤثر سلباً على الإنتاج.
* فيما يقول العم أبو علي: من زرع باكراً سواء الفول أو البازيلاء فقد نجا أما من تأخر فلم يتمكن من زراعتها بسبب رطوبة الأرض العالية حتى أن هناك بعض المزارعين لم ينجحوا بزراعتها لأن العفن أصاب البذرة بسبب الأمطار الغزيرة والمتتالية.
* وفي لقائنا مع المزارع محمد قال لا تعتمد مدينة بانياس أو حتى ريفها على الزراعات الحقلية بل تأخذ الزراعات المحمية الحصة الأكبر، وقلة من يقوم بها إلا من يزرع لأجل منزله فقط.
* وكذلك المزارع نذير يقول لقد غمرت المياه أغلب الأنفاق البلاستيكية لدي وذهب كل تعبنا (عالفاضي) هذا عدا عن الخسارة الكبيرة التي لحقت بنا فأغلب المزارعين يسحبون ما يحتاجون بالدين ليقوموا بالسداد عند بيع الموسم والآن لا يوجد موسم ولكن يوجد الكثير من الديون فالحمد لله على كل شيء ولا يسعنا إلا أن ننتظر التعويضات التي قد تسندنا قليلاً.
رنا ياسين غانم