هل سيخترق الفساد بطاقاتنا الذكية؟

الوحدة : 16-9-2021

وردت لـ (الوحدة) عدة شكاوى من بعض المواطنين، مفادها أن البطاقة الذكية، لم تحقق التوزيع العادل من مادة البنزين، حيث أن رسائلها تتأخر بالوصول إليهم، على المحطة ذاتها، ولمدة حوالي يومين، وربما أكثر!
والمستغرب، أنه في الوقت نفسه، يوجد العديد من الناس في محيطهم، سواء من أقاربهم، أو جوارهم.. لا تتأخر رسائل البنزين بالوصول إليهم، وتأتيهم في مواعيدها المحددة.
وهنا، يتساءلون باستهجان شديد: هل استطاع الفساد اختراق بطاقاتهم الذكية، إذ أن نسبة مخصصاتهم، قد انخفضت من ١٠٠ ليتر إلى ٧٥ ليتراً، وذلك نتيجة لتأخر وصول رسائل بطاقاتهم الذكية على هواتفهم المحمولة؟! ولذلك، فهم باتوا يشعرون أن الغبن لحق بهم، واستهدفهم في الصميم بغير وجه حق.
وبدورنا، لمعرفة أسباب تأخر رسائل البنزين على البطاقة الذكية، استوضحنا الأمر من مدير فرع محروقات اللاذقية سنان بدور، فأفادنا قائلاً: إنه فيما يتعلق بتأخر رسائل البنزين، قد يكون ذلك ناجماً عن التأخير في عملية وصول البنزين عن بعض المحطات، نتيجة لظروف طارئة خارجة عن إرادتنا أحياناً كتعطل صهاريج، أو تعطل شبكة… هذا، وإن مادة البنزين متوفرة، وكميات الإنتاج منها جيدة.
كما أنه يتم توزيع بنزين أوكتان عالٍ ٩٥بمحطتي: (الصناعة، والحسيني) خارج البطاقة الذكية، وخارج نظام الرسائل أيضاً، ويبلغ سعر اللتر الواحد من بنزين الأوكتان ٣٠٠٠ليرة سورية.

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار