الوحدة – نجود سقور
في يوم يعكس عزيمة الشعب السوري وإرادته في تجاوز الصعاب، هنأ وزير الداخلية أنس خطاب الشعب السوري بمناسبة التحرير، مؤكداً أن هذا اليوم ليس فقط لحظة فخر، بل بداية مرحلة جديدة من البناء الوطني.
في منشوره عبر منصة “X”، دعا خطاب إلى الوفاء لدماء الشهداء والعمل على استكمال المسيرة من أجل سوريا قوية وآمنة، مشيراً إلى أن هذا التحول التاريخي يحمل في طياته مسؤولية مشتركة بين كل فرد في المجتمع السوري، من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار.
وقال وزير الداخلية في هذه الذكرى: “أبناء شعبنا العظيم نقف اليوم في حضرة التاريخ، لنكتب صفحة جديدة بمدادٍ من نور، معلنين للعالم أجمع أن إرادة الحياة في سوريا أقوى من كل تحدٍ، وأن فجر التحرير قد أشرق بعد ظلام عبر تضحيات جسام وبطولاتٍ لا تُمحى من الذاكرة”.
وأضاف: “في هذا اليوم المجيد، نبارك لكم هذا النصر، ونبارك لسوريا عودتها إلى ألقها، إنه يوم للفرح، للفخر، لكن، علينا أن ندرك أن التحرير ليس نهاية المطاف، بل هو بداية معركة البناء”.
وبين الوزير أن الوفاء لدماء الشهداء الذين عبدوا لنا طريق الحرية لا يكون بالشعارات فقط، بل يكون بصون الأمانة التي تركوها في أعناقنا، مشدداً على أنه “نحن اليوم أمام استحقاق وطني عظيم، يتطلب منا جميعاً، مسؤولين ومواطنين، أن نكون على قدرٍ عالٍ من الوعي والمسؤولية”.
وأشار في منشوره إلى أن سوريا عانت ما يكفي من أصوات الرصاص والانفجارات “واليوم، ونحن نحتفل بالحياة، لا نريد أن نستخدم أدوات الموت للتعبير عن الفرح”، موضحاً أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في تاريخ سوريا، لكن مع تحرير الأرض، تبدأ معركة البناء والتعمير. إن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع، سواء من مسؤولين أو مواطنين، للعمل من أجل سوريا العظيمة التي تستحق العيش بسلام وازدهار.
واختتم منشوره بالرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والعزة لسوريا وشعبها الأبيّ، والحمد لله رب العالمين.