الوحدة : 11-9-2021
بعيداً عن المقدمات وأهمية مياه الشرب، وردتنا شكوى من أهالي قرية حبيت ناحية عين التينة يشكون معاناتهم من الشح الشديد في مياه الشرب، وأفادت الشكوى بأنه منذ حوالي ال٢٥ يوماً لم تأت المياه إلى منازلهم، ما سبب معاناة جمة للأهالي ودفع أموال زائدة للحصول على مياه الشرب من خلال الصهاريج التي تبيع المياه بأسعار فاقت المعقول، ناهيك على أن الينابيع في القرية لا تلبي الغرض الذي تحتاج إليه المنازل نتيجة لقلة غزارتها، كما وأفادت الشكوى بأن الآبار قليلة جداً وإن وجدت فهي للاستخدام الشخصي لمالكيها، لذلك تمنوا أن يصل صوتهم بشكل مباشر لإيجاد حلول جذرية لا إسعافية على أن يكون ضخ المياه بشكل دوري ومنظم، حتى يستطيعوا تأمين مياه الشرب والغسيل لمنازلهم.
ونحن بدورنا وضعنا هذه الشكوى أمام السيد معين عليا رئيس وحدة مياه الثورة حيث كانت الإجابة مسبقاً متوقعة والتي تتعلق بالتيار الكهربائي بشكل عام، فالأهالي يشكون من انعدام المياه وعدم وصولها لفترة تتجاوز ال٢٥ يوماً بينما أوضح عليا بأن مياه الشرب تأتي إلى قرية حبيت كل ١٥ يوماً، وهنا نتساءل هل الفرق بين ما تم الإجابة عليه والشكوى المقدمة من الأهالي محقة لكلا الطرفين أم أن هناك أسباباً أخرى نجهل معرفتها؟ كما ذكر عليا بأن قرية حبيت يوجد ضمنها أحياء كثيرة ومتباعدة عن بعضها البعض، لذلك فإن المياه قد تأتي إلى كل حي حسب الترتيب، وبشكل دوري حسب الخطة المدونة، لذلك فإن وصول المياه إلى كافة أحياء قرية حبيت قد تستغرق مدة زمنية طويلة لتصل إلى المنازل.
بثينة منى