الوحدة 8-9-2021
تعاني كافة الطرق في رأس العين بريف جبلة من الإهمال لجهة الصيانة والنظافة والتعدي عليها وتعتبر الطريق القديم من جهة البازار طريق فرعي ورئيسي مهم لحركة السوق وكذلك الطريق الوحيد لمدارس رأس العين الابتدائية والإعدادية والثانوية ولهذا السبب يجب أن يكون الاهتمام بها من أجل الطلاب في الذهاب والإياب ولكن واقع الحال ليس كذلك فمعظمه مغطى بالأعشاب التي تأخذ مساحة من الطرق وكذلك أعمال البناء حتى أنه في أماكن لا تستطيع أن تمر إلا سيارة واحدة والسؤال إلى البلدية والتي غالباً ما تتحدث عن الإنجازات لماذا لا يتم الاهتمام بالطرق وتنظيفها من الأوساخ ومنع التطاول عليها من قبل الأهالي أم أن الكلام ليس عليه (جمرك) فقص الأعشاب لا يلزمه ميزانية ولا مال فعمال النظافة نفسهم الذين يزورون الحي كل أسبوع أو أكثر مطالبون بتنظيفه.
إن واقع هذه الطرق مع بداية العام الدراسي سيء ويجب صيانته بالسرعة الممكنة من أجل تلافي أي حوادث خاصة وأن أجزاء من الطريق بسبب التعديات والإشغالات والأعشاب تحجب الرؤية.
أليس من الأفضل أن تكون الرؤية واضحة لجهة سير الدراجات والسيارات بالإضافة أن وضع الأتربة على الطريق يعيق حركة السيارات والمارة وأن وجود الجور في الطريق تسبب الأذى للمارة.. رجاء أهالي القرية أن يكون الاهتمام بهذه الطرق أكثر بحيث يكون تنظيفها من القمامة بشكل أسرع وخاصة الروائح الكريهة التي تنبعث منها مع بداية العام الدراسي والحال ينطبق على كافة طرق رأس العين البلدية الجديدة وكذلك البلدية القديمة وبين المحاضر التي تقام فهل ترى هذه الكلمات مسمع من البلدية المذكورة وتعمل على حل كافة المشاكل التي تقف على عائق أمام السير بشكل آمن ومطمئن.
وعن ما ذكرناه تحدث للوحدة زهير مرعي رئيس البلدية فقال: لا توجد إمكانية لدى البلدية للقيام بذلك وتواصلنا مع دائرة الخدمات الفنية في اللاذقية من أجل تنظيف الطرق ووعدتنا خلال الأيام القادمة بأن ترسل لنا أربع آليات لتنفيذ الصيانة المطلوبة من قص أعشاب وغيرها وهذا الموضوع موضوع في الخطة لدينا حيث تعمل البلدية مع انتهاء الصيف وبدء الخريف لقص الأعشاب التي تكون على جانبي الطريق وكذلك مع بداية الربيع مرتين في العام وعن الروائح التي تنتشر بأماكن تجمع القمامة على طريق البلدية القديمة قال: يقوم عمال النظافة بإزالة كافة أكياس القمامة ولكن الروائح التي تظهر ليس لدينا اي مواد لغسلها ولا حتى لرش المبيدات لكي لا تظهر القوارض.
أكثم ضاهر