الشبح الأصفر (تكسي الأجرة)

الوحدة 7-9-2021

بسبب الغلاء المعيشي وقلة المدخول يتسابق الناس قاصدين أعمالهم بوسائط النقل العامة مبتعدين عن ذاك الشبح الأصفر (التكسي العمومي) بسبب طلبهم أجوراً باهظة لا تتناسب مع دخل أكثر الناس.
جريدة الوحدة أجرت عدة لقاءات مع السائقين فكانت حججهم أن كمية البنزين المخصصة لهم لا تكفيهم ل ٤ أيام وهي ٢٥ ليتراً، والسبب الآخر هو غلاء قطع التبديل، وارتفاع أجور التصليح.
وبعد التقصي والتحقيق تأكدنا من قبل سعيد يونس (ميكانيكي) بأن الليتر الواحد يقطع مسافة ١٠ كم، علماً أن أكثر طلبات التكسي هي مسافة من ١ كم الى٣ كم، أي أن الكيلو متر الواحد ١٠٠٠ ليرة لأن طلب التكسي الآن ٣٠٠٠ليرة، ومستحقاتهم ٢٥ ليتراً تقطع مسافة ٢٥٠ كم تقريباً تساوي ٢٥٠٠٠ ليرة في أربعة أيام.
كما قصدت الوحدة نقابة عمال النقل البري والتقت رئيس النقابة السيد أحمد نجار وسألته لماذا لا تتم المطالبة بزيادة مستحقات السائقين من البنزين إذا كانت هذه حججهم؟
أجاب: إن ٢٥ ليتراً من البنزين لا تكفي سائق التكسي للعمل٤ أيام، مما يضطر السائق لشراء البنزين الحر (أوكتان) وبسبب غلاء سعرها فإنه يضطر لرفع أجور نقله.
كما أضاف السيد نجار بوجود سبب آخر في رفع أجور التكاسي هو غلاء قطع التبديل والإصلاح ونحن اليوم لم تأتنا أية شكوى من أي مواطن حول ابتزاز سائق تكسي له ونعمل جاهدين للمطالبة بحقوقهم وإنصافهم كباقي المهن في هذه البلاد.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار