الوحدة :25-8-2021
قدر الشاعر أن يفكك رموز الإنسان بين تقلبات الحياة، ويرتل تسبيحة الوجد بقصائد غزل، وحب الوطن خالدة أبداً.
الشاعران نوفل عليان وحبيب علي قدما طاقة من بوح قصائد ونثر جميل في المركز الثقافي العربي بطرطوس.. قصائد حملت وجع وطن ومواطن، ونثر تحدث عن ألم فقراء الأرض، عن مشهد سريالي فيه الكثير الكثير من كرامة وفخر بسوريتهم … عن شهداء العزة والإباء… عن عبير التضحيات، والعبور إلى تحقيق النصر والانتصار… الشاعر نوفل عليان قدم قصائد ونصوصاً بعنوان (قلعة الصمود، وجوه وأقنعة، مياسة، حكاية عبء…)، أما الشاعر حبيب علي فجاءت قصائده بعنوان (في البدء كان جحا، تحية إلى طرطوس، أنا السوري، الأرض)، ولم ينس أن يكتب للأطفال واختار قصيدة من ديوانه (الوطن لغد الأطفال) بعنوان (نحن الطيور) كلام موزون ومقفى يأتي عفو الخاطر، يحكي قصة مجتمع بكافة حيواته وكينوناته، ليقدمها شعراء وأدباء لايألون نظماً فيه كي يسكبونه علماً ومعرفة في جعبة الثقافة جيلاً بعد جيل..
نعمى كلتوم