الوحدة : 18-8-2021
هي موهبة من بين مئات المواهب التي قد لا تجد طريقها للضوء، تشقّ طريقها في الرسم بهدوء، وتبحث عن دعم ينمّي موهبتها..
بيلسان حازم، تحاول أن تأخذ مساحة من النجاح في عالم الفن الذي تحبه، وتمضي بثقة وبدعم من ذويها..
تقول بيلسان: منذ صغري جذبني الرسم، وكأي بنت كنت أهتمّ برسم وجوه البنات، وكنت أراه جميلاً جداً، ورسمت أيضاً تصاميم وأزياء وفساتين، ومع السنين تحولت إلى رسم البورتريه، والطبيعة الجامدة.
أدرس حالياً معهد إدارة أعمال وتسويق بجامعة تشرين، سنة ثانية، لم تساعدني الظروف على دخول كلية الفنون الجميلة لكن هذا لم يمنعني من تنمية موهبتي والاستمرار بها، فعملت على نفسي، وتعلمت من الأنترنت.
أشعر أن رسوماتي تلاقي استحسان الأهل والمحيطين بي، ويشجعني من حولي على الاستمرار بالرسم.
أرسم بالرصاص والفحم، وأستخدم الألوان الزيتية والخشبية، والحبر والإكرليك.
شاركت بمعرض واحد بجامعة تشرين معرض المرأة الريفية للأعمال اليدوية)
وحصلت على شهادة مشاركة فيه، وكان فرصة للطلاب ليعرضوا إنتاجهم ويظهروا مواهبهم.
أتمنى أن يلقى الفنان الدعم، لأن الظروف صعبة، وسأتابع طريقي بالرسم، وأتمنى أن أحقق نجاحاً مقبولاً بهذا المجال.
إيفا الحكيم