أريج جولاني بعبق طرطوسي

الوحدة : 18-8-2021

ويستمر شذى الأريج الأدبي بالانتشار في صالة الجولان بمقر فرع اتحاد الكتاب العرب وسط حضور مواظب على رشق الرحيق الأدبي والاستمتاع به، والتفاعل معه، وهذا حال الظهرية الأدبية التي شارك فيها أدباء من طرطوس حيث شارك كل من السادة الأدباء: علي ديبة وبلسم محمد، واعتذر عن الحضور كل من السادة الأدباء: يونس يونس، ومحمد توفيق يونس، قدّم الظهرية الأديب: محمد وحيد علي، في مادتنا الآتية نقتطف باقات أدبية من خلال الظهرية التي غلب عليها الطابع الوجداني.


الأديب علي ديبة
حلّق الأديب علي ديبة بخواطره التي تواشجت مع خيال الحضور، ومما قرأه نختار هذا المقطع: لا تلوموني إن أخطأت، فأنا أتنفس من وجعي، أخاطبكم من قفل الجوزاء، من سحابة تاهت على طريق المجرة، من وهج يصعد من الزبد يحمل إليكم آخر قطرة، أنا من كتبة الجدران، خطيب تحترمه منابر الأرصفة والأزقة، لا تهمني الألوان، لا تهمني القبضات ولا الصراخ، لا أكترث حتى بالمعابد، أسألكم والزحام يذهب بي إلى الجلجلة أن تعودوا بي كي أودع صديقتي بقبلة.
– الأديبة بلسم محمد: (نجاة) عنوان القصة التي قرأتها القاصة (بلسم محمد)، والتي تتحدث عن استشهاد ابن بطلة القصة ( نجاة) وتصف مشاعر وقع الخبر على الأم، وموكب الشهيد من دون جثمان، لكن ختام القصة يرسم نهاية سعيدة وتفاؤل على عكس البداية والسرد، إذ ختمت الأديبة بلسم قصتها قائلة: تأخرت (نجاة) كثيراً حتى استرجعت نظم نبض قلبها العاتب… تأخرت حتى استفاقت من غيبوبتها.. وتأخرت حتى أدركت أن تحت أنقاض الموقع المدمر، كان ثمة ناج وحيد، وشم على صدره بخط غامق عريض… يا (رؤوف).

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار