الوحدة: 11- 8- 2021
بدايتها كانت مع والدتها الفنانة التشكيلية أنيسة قطاية، التي غرست حب الفن والرسم والألوان في داخلها منذ الصغر، علمتها أن ترسم كل ما تراه عيناها منذ كان عمرها 4 سنوات، فرسمت الأشجار والطبيعة والأبنية والسيارات بالأقلام الشمعية وحتى الرسمة المطرزة على وسادتها.
في رصيدها الفني عدد كبير من اللوحات منها بالألوان الزيتية والحبر والفحم والرصاص بأسلوب متنوع من المدارس الفنية: الكلاسيكي والرومانسي والتعبيري والتجريدي والانطباعي والتي تحكي كل ما يتعلق بتفاصيل الإنسان والطبيعة وخبايا الكون. الفنانة التشكيلية منال حمزة عبد اللطيف من محافظة اللاذقية – مدينة جبلة وهي خريجة كلية فنون جميلة فنانة تشكيلية ( الرسم الزيتي- التصوير الضوئي- النحت)، تعمل بالرسم بمرسمها الخاص منذ حوالي الخمسة أعوام بمدينة جبلة بعد انتقالها من مدينة حلب، وترسم تحديداً الأشخاص والبورتريه (بالرصاص والفحم)، وكذلك ترسم الوجوه (بالحبر) ببراعة وإتقان لافتين وتعمل في مجال تصميم ديكور مسرح الأطفال وهي مدرّسة فنون وأشغال يدوية.
جريدة الوحدة التقت الفنانة التشكيلية منال وأجرتْ حواراً حول أفكارها ورؤيتها الخاصة بالحياة ونتاجاتها الفنية من رسم وتصميمات تشكيلة فنية التي تحدثت بدايةً: إنني أعبّر عن المشكلة والحل، أمزج الواقع بالحلم والأمنيات السعيدة، ولدي أسلوب خاص يميز لوحتي، تظهره لمستي الخاصة من الاحترافية والخبرة والإتقان.
– كيف كانت بداياتك مع الرسم؟
بدايتي كانت مع أمّي الفنانة التشكيلية أنيسة قطاية ثم طغت موهبتي على إحساسي، كلما مضت السنون وازددتُ خبرة بالمثابرة والتدريب المستمر واكتملتْ وتطورتْ موهبتي بالدراسة الأكاديمية، وهذا كله بفضل تشجيع أسرتي وأستاذتي ووالدي عرَّابي الأول والأخير.
والرسم ملجأي وقت الحزن والفرح فهو من أرقى وسائل التعبير وأكثرها بقاء بالوجدان وينير ظلمات خبايا الروح وقت الضيق، وعلى ضوء الشموع أنصت لحكايات أمي فصنعتْ أناملي الصغيرة أجمل الورود الناعمة من السيراميك وأول مشاركة لي بمعرض هو بورتريه نحت من الصلصال في أحد معارض المدرسة الابتدائية وأنا بعمر 8 سنوات.
– هل لك مشاركات داخل وخارج سورية؟
بالطبع فمع الطموح تخطيتُ الصعاب وجعلت من الفن والرسم مادة محببة ومطلوبة لدى الجميع في سورية و خارج سورية، حيث شاركتُ بعدة معارض بحلب واللاذقية وتركيا سابقاً، شاركت بمهرجان خان الحرير بحلب ومهرجان سورية تاريخ وحضارة وحصلت على عدة شهادات تقدير، و تتوزع لوحاتي بسورية ولبنان والأردن والعراق.
– وماذا عن طموحك ورسالتك؟
هدفي أن أصل بلوحاتي إلى أنحاء العالم، بأسلوبي المميز بالرسم وحبيّ لتعليم الأطفال الفن وجعله وسيلة للتركيز و تنمية الحس الجمالي و الإبداع لديهم، وأما رسالتي لكل إنسان مبدع أن يصر على النجاح وإثبات ذاته مهما كانت وسائله المتاحة بسيطة.
ازدهار علي