الوحدة 9-8-2021
لعل الظروف المحيطة بنا تفوق قدراتنا على احتمالها، وقد تكون معيقة لحياتنا ونجاحاتنا، وكثيراً ما تكون تلك الضغوط سبباً لبعض الأمراض، وتؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أجسادنا والتغييرات النفسية التي تطرأ في سلوكنا، وإن قوتنا وضعفنا في التحكم في هذه الضغوط ترتبط بشخصية كل إنسان واستعداده الشخصي وتحكمه في مواجهة هذه الضغوط، وإن لم نستطع التأقلم علينا العمل على اقتلاع سبب أوجاعنا بالمقاومة وإيجاد حلول وعلاج بديل للتقليل من حدتها وآثاره.
المدربة ميادة أمين محمود، متخصصة في إحدى أهم علوم العلاج البديل والطاقة،حاصلة على شهادات مصدقة من أكاديمية الطب البديل التكميلي، اخصائية بعلم البراما هيلينغ وماستر ريكي، تحدثنا عن خبرتها في العلاج بالسوجوك والرفلكسولوجي.
تقول: السوجوك هي كلمة كورية مشتقة من كلمتين su وتعني (يد) و jok وتعني (قدم) وعندما نقول su_jok therapy فهذا يعني العلاج عن طريق اليد أو القدم أو كليهما.
ان أول من اكتشف هذه الطريقة العلاجية هو البرفوسور الطبيب بارك جي وو park jae woo حيث كان طبيباً في الجيش الكوري الجنوبي، وقد أسس أكاديميات في معظم أنحاء العالم، وبدأ انتشار هذا العلم منذ عام 1987 حيث أثبت جدارته وسرعة استجابة المرضى له في الأمراض المزمنة والحادة، ومن ميزات هذا العلاج أنه فعال وسريع وغير مكلف وسهل.
سافر الطبيب باراك لروسيا وعمل محاضرة في أكبر الجامعات وحضرها أعظم الأطباء ونال تقدير الجميع وأصبح هذا العلم يدرس ومعترفاً به نتيجة التجارب والنتائج المبهره للعلاج بروسيا.
كما سافر لأمريكا والصين وسمي هذا العلم بالطب الصيني المعروف حالياً، نتيجة جهود الطبيب اللبناني أدمون زيتون انتشر هذا العلم بالوطن العربي، ولم يأخذ حقه بالانتشار واعتماده كعلاج إلا أننا نطمح أن يكون موازياً للطب العام.
أما عن ميزات هذا العلم أو العلاج: هذا العلم لا يحتاج لشهادات جامعية، بل يحتاج لنقاء الروح وصفاء القلب من قبل المعالج ليكون ممراً لطاقات الشفاء بالإضافة إلى معرفته بالنقاط الأساسية الموجودة بالقدمين واليدين وإسقاطاتها.
ميزاته: سهل وآمن، ولا يحتاج إلا لليد وأي قلم للضغط، مع استخدام بذور بعض النباتات كالفلفل وحبوب الذرة والفاصولياء الحية.
معرفة أسرار الجسد
لم يخلق الله جسم الإنسان فقط كجسد، بل سخر العقل والروح وكل الموارد التي يحتاجها ليتمتع بالصحة والسعادة.
الأمراض التي يعالجها
يعالج هذا العلم جميع الأمراض بسرعة، ويزيد من نضارة البشرة, بالإضافة إلى المساعدة في خروج السموم من الجسم، ويقوي القلب والبصر والبصيرة ويساعد على الاسترخاء بسبب تحفيز النقاط الانعكاسية للغدد الصم والليمفاوية، ويسمى بعلم الطوارئ، يمكن استخدامه في الكثير من الحالات التي تساعد في التغلب على الألم المفاجئ.
أما الرفلكسولوجي، فاكتشفه الطبيب وليام فيتزجرالد ١٩١٣ وأطلق عليه العلاج بالتقسيم إلى مناطق حيث قسم الجسم إلى عشر مناطق رأسيه للطاقة واثنين عرضية، ونشره الطبيب اللبناني محمد رضى عمرو المعتمد الأول والوحيد في الوطن العربي، أما معنى الرفلكسولوجي بالعربي الانعكاس أو الارتكاس.
أي نقطة بالقدم لها مسار مرتبط بالعضو المصاب، فنحن بالضغط القوي نقوم بتفتيت موجات على شكل بلورات صغيره تحت الجلد وبذلك نسمح للطاقة أو الدورة الدموية أن تستعيد عافيتها وتسير بشكل صحيح إلى مختلف أجزاء الجسم.
ميزاته: هذا العلم الذي كان يمارسه الفراعنة منذ القدم وتابع به الكثير من الأطباء مثل ابن سينا وأبقراط وغيرهما، الأمان وسرعة الاستجابة للشفاء، ففي القدم ٢٧٠٠ عصب متصلة بالعمود الفقري إلى الدماغ.
طبعاً، معجزة هذا العلم إنه يعالج جميع الأمراض النسائية والديسك والركبة والعيون والمثانة والكولون العصبي.
أخيراً، أتمنى أن تصدق الشهادات والخبرات التي حصلنا عليها من وزارة الصحة السورية على خطا باقي بلدان العرب لتقديم هذه الخبرات والعلاج للناس، فهو علم وعلاج بديل يستحق الاهتمام.
زينة وجيه هاشم