أناشيد النهار لأميرة البحار..

الوحدة 9-8-2021

يغريني لقاؤك

أهرع إلى خاصرة القصيدة،

أسأل سؤال العارف جاهلاً بالحقيقة:

هل سترينني لون عينيك البحريتين الفيروزيتين..

أسبح في عمق بحرك،

أراقص رفة عشقك

أحضنك، أخاصرك،

أحوط ضفافك الناعمة الحريرية..

أشم زهرتك البرية

تتفتح إبان ربيع شفتيك..

أمتص طائر العسل رحيقهما الحلو وحلق في أرجاء الروح

×××

كخمر الورد الجوري..

يغريني

 نقاء لون غمامتك الشفقية ضرجها غروب أول المساء..

من بعيد أرنو إليك،

 كالمدى أتغشاك..

تلمحينني

وربما استطالت الأيدي إليك

وصلتك

صافحتك..

ثم رفعت تاجك فوق الرأس..

×××

يبهرني كونك أيتها الملكة..

الموجة..

وأنا البحار،

صياد لؤلؤ أشواق العشاق..

أدمنت السفر إليك

أدمنت الإبحار..

×××

يبهجني كونك موجتي الزرقاء،

وأنا الملاح..

ما خاف يوما من إعصار..

تأخذني عيناك شراعاً

وأنا البحار الناسك

 عانق أملاً

ضاع كسراب

ذاب كالماء

تماهى

 بلونهما..

رسم قوس قزح..

كولادة من زبد بياض الموج.

×××

يغريني أنك

أميرة كل بحار الدنيا

يا امرأة بحرية

من فل وبهار،

أنثى ولأجل تاجك

صادقت الأهوال..

ركبت سفن الريح

لم ترهبني الأخطار..

عشقت لأجلك سحر الروح..

الجسد…

شغف السهر معها ولها في عيد ولادتها..

وعلى ياقة زرقة ثوبها

عند الجيد…

بقايا من عطري بعد عناق،

بعد فراق،

في ليلك مولدها أسفحها.. أشواقي..

أنهاراً من كوثر،

قبلاً

ضماً..

كأن العمر

مثل تيار البحر سباق…

 خالد عارف حاج عثمان 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار