الوحدة 26-7-2021
الهاتف يرن، الطفل لا يكف عن البكاء، الأكل احترق في الفرن، وبدأتِ تشعرين بالجنون ! يوم عمل سيء، الشارع مزدحم بالسيارات، وستتأخرين عن موعد الاجتماع .. تبدو هذه الحالات مألوفة، حياة صاخبة وسريعة ولها متطلبات كثيرة، تزيد من نوترك وتعكر صفو نظامك الغذائي وتؤثر سلباً في صحتك.
لكن هل هناك علاقة بين نظامك الغذائي والتوتر؟ لقد أصبح الإجهاد والتوتر جزءاً من الحياة، بالتأكيد ستتأثر الأجزاء الأخرى سلباً وقد تهملين الوجبات الرئيسية، وتأكلين أي شيء بسرعة وكنتيجة لذلك لا يحصل جسمك على وجبات متوازنة ولا تتوافر بالتالي على المواد الغذائية التي يحتاجها، وينتهي بك الأمر إلى بذل طاقة أكثر بكثير مما تتناولينه، نعم إنه التوتر الذي يمكنه أن يؤدي بك إلى أسلوب حياة غير صحي ويؤدي إلى مزيد من التوتر… يمكن أن يدفعك التوتر لتناول المزيد من الوجبات الخفيفة والأطعمة كثيرة الدسم والتي تعد غير صحيحة ويضعف عندها جهاز المناعة..
ابقي دائماً وجباتك الرئيسية والخفيفة صحية وذلك بإضافة الحبوب، الخبز، والمعكرونة والخضروات أو الفواكه ومع كمية معقولة من البروتين (الألبان، اللحم، الفاصولياء) على الأقل ثلاث مرات في اليوم .
نصائح أخرى لتخفيف التوتر والبقاء بصحة جيدة، ستمنحك قيلولة قصيرة، أو السير أو بعض تمارين الطاقة والحيوية وتقلل مستويات التوتر.. حددي وقتاً جيداً للنوم لأنه يؤثر بشكل مباشر في مستوى الطاقة لديك.
تساعد وجبات منتظمة ومدروسة والوجبات الخفيفة على تغذيتك وفتح شهيتك وبالتالي تحسين مستويات الطاقة، وهذا ينظم التناول المفرط للأغذية الغنية بالحريرات والدسم.
تجنبي شرب الكثير من القهوة وأكثري من شرب الماء.. توقفي عن تناول الأغذية غير الصحية، تناولي وجبات خفيفة بانتباه ولا تأكلي وأنت في عجلة من أمرك
لا تهملي وجباتك الرئيسية، وتحديداً الفطور وتأكدي من حصولك على وجبات متوازنة خلال اليوم.
وعندما يكون الجسم متوتراً فهو بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى المكونات الغذائية السليمة مثل الفيتامينات والمعادن في عالمنا الصاخب الذي نعيشه اليوم
يعد التوتر خطراً على الصحة فعندنا يكون العقل متوتراً يضعف الجسم، ويجب عندها تناول الفيتامينات والمعادن لإعادة التوازن والحيوية للجسم.
في هذه الحالة من الجيد تناول مكمل غذائي غني بالفيتامينات والمعادن الذي يشكل خط الدفاع الأول للجسم.
لمي محمد معروف