الوحدة 29-6-2021
وعدنا أن يأتي بتواقيع عدد من الأشخاص الذين عانوا ما عاناه مع بعض المتنفذين الذين حولوا التوجيهات القيادية لدعم المتضررين من الحرائق في الصيف القادم عن وجهتها الأساسية، وخاصة فيما يتعلق بقرض الـ (5) ملايين، للأشد حاجة فالأقل وهكذا، من أجل النهوض بمشروع أو ترميم ما احترق له، وملخص الشكوى يقول إن الأولوية لم تكن للأكثر حاجة وإنما للأكثر (واسطة)، دون أن يمتلك الدليل على كلامه، ودليله الوحيد أنه وعدد من أمثاله لم يحصلوا على القرض حتى الآن..
لن ندخل في قصة لا نمتلك تفاصيلها، واكتفينا بالإشارة إليها نزولاً عند رغبته، ورداً على ثقته بنا، ونأمل أن يستفيد من هذه القروض المحتاجون الحقيقيون، مع ربط ذلك بحلات مماثلة فيما يخصّ توزيع المازوت الزراعي أو السلات الزراعية وغير ذلك.
غالباً ما يكون التنفيذ بعيداً عن التعليمات وعن التوجيهات وهو ما يخلق (أزمة عدم ثقة) ترتد سلبياً معظم الأحيان على الطرفين.