الوحدة : 13-6-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها عدد من شعراء مدينة حماة بالإضافة إلى موهبة شابة من بانياس، وعن مشاركته قال شبلي انطكلي: بدأت بالرحمة على روح القائد الخالد حافظ الأسد ببيتين من الشعر وانتقلت بعدها للغزل بقصيدة عنوانها أنا امرؤ وعيناكِ مثل القدس وأخرى شاعر الأربعين تتحدث عن الحب الناضج، وأكد أن استضافة المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم هي خطوة رائعة ترفع لها القبعة.
بدورها لما كربجها عضو اتحاد الكتاب العرب في فرع حماة قدمت مجموعة من القصص القصيرة بالإضافة إلى ومضات وقصة قصيرة بعنوان الأميرة النائمة التي تحكي عن أزمة الوطن منذ بداياتها وتستخدم الرمزية حيث استخدمت قصة الأميرة النائمة وقامت بإسقاطات تناسب القصة، وأكدت أن الفعاليات الثقافية هامة جداً لأن الكلمة الحقة أو الثقافة الحقة هي أساس بناء المجتمع فكلمة تعمر وكلمة تدمر لذلك للثقافة الدور الأكبر من خلال التواصل مع المتلقي ودفعه للتفاعل وتعتبر فكرة استضافة الشباب هي فكرة رائعة لأن الشباب هم من يبنون المجتمع والوطن ونحن حالياً في مرحلة بناء.
وقال حسان يوسف: شاركت بعدة قصائد بعنوان طلاسم المشهد، الشهداء ومناجاة مرآة، ونوه أن الظهريات هامة وعمل ثقافي بانياس مميز فالشعر والأدب مهمته إيصال رسائل يقدمها الأديب وفكرة إلقاء الضوء على المواهب الشابة وتنميتها لتكون في المستقبل رافداً للأدب شيء مميز.
أخيراً التقينا الموهبة الشابة حسن زغيبة الذي بدأ الكتابة من الصف الرابع قال: قدمت قصيدة بعنوان بيضاء وقصيدة أخرى مديح، وأقول لكل شاب وشابة: علينا أن نجتهد لأن زمننا يحارب هذا النوع من الفن (الشعر) لذا علينا أن نعمل معاً لإعادة إحياء الثقافة.
رنا ياسين غانم