معجزة انفردت بها سورية

الوحدة 31-5-2021

سورية (قيادة وجيشاً وشعباً ) تعجز كل قواميس الأرض عن الإحاطة بهذا التلاحم الوثيق لعشق الأرض والذي أثبت للعالم أجمع : أن  في سورية رباناً عبقرياً فذاً حريصاً كل الحرص على قيادة السفينة إلى بر الأمان رغم كل العواصف الهوجاء والحرب الكونية بكل شراستها وهمجيتها على بلادنا الحبيبة وقد نسي هؤلاء القراصنة  أنهم أمام شعب سورية الأبي المنفرد باللحمة الوطنية, المجبول بحب بلاده, وبحب قائده ونهجه الذي شكل نسغ السوريين بالعلم والحكمة والثبات والتصدي, فأعماله نابضة بالطهر والضياء والمقاومة والتصدي وعدم التفريط بذرة تراب, والرغبة الحقيقية في التحديث والتطوير, وقبل كل شيء حبه للوطن وللشعب  من أجل كل ذلك أحببناه، ولا عجب أن يلتف الشعب حوله – بكل أطيافه وأعماره وشرائحه– بحب وشغف فاق كل الوصف،  فالكل يهتف باسمه على امتداد مساحات الوطن وخارجه, ومستعد لتقديم روحه في سبيل الوطن وقائده، هذا الاندفاع الجياش لشعب رائع واع لما يخطط له من الخارج, هذا الشعب المتميز شكل خنجراً في صدر كل من أراد زعزعة شجرة الغار والمقاومة في سورية.

نعم قالتها جماهير سورية بيعةً شعبيةً عارمة, رسالة وجهتها إلى أنحاء العالم معربة فيها عن حبها وولائها المطلق للقائد الدكتور بشار حافظ الأسد والذي سيداوي آلام الأمة العربية وليس سورية فقط،  نعم لمواصلة نهجه, والتمسك بمبادئه وقيمه وثوابته الوطنية في التمسك بالأرض والحقوق الكاملة،  نعم لسيادة القانون ومنع التجاوزات ومحاربة الفساد بكل أشكاله، نعم لرائد المعلوماتية والتقدم العلمي, لنهضة علمية علمانية, نعم لترسيخ الأمن ومحاربة الإرهاب, نعم لرجل الأخلاق والذكاء الحاد, المحب, والمخلص لوطنه ولشعبه، نعم للمقاومة والتصدي ودحر الأعداء.

وستظل سورية قيادة وجيشاً وشعباً مثلاً أعلى لكل عشاق الحق والشجاعة وقدوة حسنةً يهرع إلى موردها ظمأى العقول والقلوب, وما أكثرهم في هذا العصر الجدوب، وسيبقى لسورية بإذن الله النصر حليفاً لها على مر العصور.

رفيدة يونس أحمد

                                                                                         

تصفح المزيد..
آخر الأخبار