الوحدة : 29-5-2021
اليوم نجدّد مع القائد المفدّى السّيد الرّئيس بشّار الأسد عهد البيعة.. بيعة الحبّ والوفاء المتبادل، بين القائد والشّعب، قائدُ وربّان سفينة الحقّ، الذي رسا ويرسو بنا على شواطئ الأمان والاستقرار، بعدما تلاطمت سفينةَ الوطن أمواجُ الإرهاب والخراب والدّمار.. ربّانٌ يسير بنا إلى برّ الحقيقة، لتغفو عيوننا وعيون أبنائنا قريرة الأمان والاطمئنان. نعم .. إنّه ذاك القائد الذي واجه العالم بأسره، بإرادةِ وعزيمةِ الكبار.. صامدٌ صابرٌ، تحدّى الصّعاب.. حمل قضيّة شعبه في قلبه ووجدانه، ووضع آماله وتطلّعاته نصب عينيه، طالما بادله شعبه الحبّ بالحبّ، والثّقة بالثّقة، والوفاء بالوفاء. معركتنا مازالت مستمرة ضدّ كل من سوّلت له نفسه خيانة ماء وثرى وطنه، واليوم كلّنا ثقةٌ أنّ وجوههم ضمّخت بالوحل، ورؤوسهم مرّغت بالخزي والعار.. وهُزمتم شرّ هزيمةٍ كما هزمهم جيشنا الأبيّ المغوار.. سنرفع بيارق النّصر خفّاقة لتلامس سُحُب العلياء.. وبقلوبٍ تنبض بأنفاس الولاء وأصواتٍ تعانق وجه السماء نقولها وعيون الشّمس ترقُب شفق الضياء: مباركٌ لكِ سورية نصر الشموخ والإباء مباركٌ عزّكَ وفخركَ وطن الأباة والأبرار مباركٌ لكَ نصركَ سيدي الرّئيس المفدى البشّار
ريم جبيلي