الوحدة : 28-5-2021
سورية الجبارة الشامخة دائماً، والشعب الأبي الذي حسم خياره وأعلن قراره.
هذا العرس الوطني الذي أثبت للقاصي والداني بأن الشعب السوري هو الذي يملك القوة والإمكانات التي يُزخر بها موقف وسيادة الدولة السورية أمام المجتمع الدولي وأمام المستعمرين الذين زرعوا وما فلحوا كل أنواع السموم داخل البيت السوري، وكل من حاول أن يقلل من شأن المواطن السوري ويجعله مغلول الأيدي ولكن عبثاً.. فكل ما قامت به تلك القوى الاستعمارية من عدوان وفرض روح الهزيمة لم يثمر إلا صلابة وأمانةً ووفاءً في المواطن السوري وزيادة الروح المعنوية لديه، فما قبل الأمس كانت هناك الكلمة الفصل التي كُتبت على جغرافيا العالم برمته وفي السفارات السورية والهيئات القنصلية في صناديق الاقتراع.. وفي المسيرات المؤيدة للدولة السورية ممثلة بقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.. ورغم تكالب بعض الشخصيات المنتهية الصلاحية على جماهير شعبنا المتواجدين خارج القطر والذين توافدوا للإدلاء بنعم لسيد الوطن.. وفي الأمس رأت البشرية برمتها المسيرات المؤيدة والإقبال المنقطع النظير والاحتفالات التي عمت معظم المدن السورية، كل هذا وذاك ليس سوى دليل على أن الدولة السورية تسير وفق ثوابت وطنية وفق مصلحة الوطن وشعب وسلامة الوطن، رغم كل ما قدمته من القرابين والتي تجسدت بأرواح شهدائنا الأبرار.
النصر العظيم لسيادة الرئيس لم يأت من فراغ وإنما أتى من كلمةٍ لشعب ضحّى بالغالي والنفيس وقائد قارع الأهوال ووقف بوجه أخطر وأقوى القوى الاستعمارية.. الشعب اليوم برفقة القائد العظيم بشار الأسد يكتب اليوم تاريخاً جديداً لوطنٍ قديم قِدمَ التاريخ وهذا ما جسدته بطولات الشعب العربي السوري، نطق التاريخ بذاته وأشار إلى الثورات والأبطال والشهداء الذين كانت كلمتهم هي كلمة الحق وكلمة الفصل . سورية مستمرة بالانتصارات وستبقى ..وسنثبت كل يوم بأننا شعب عصي عن الذل والخنوع والاستسلام.
معينة أحمد جرعة