الوحدة : 28-5-2021
في سورية فقط وفي يوم النصر تحققت معادلة الحصن الحصين (الشعب- القائد-الجيش)، في يوم النصر ربح القائد وانتصر البشار.. انتصر قائدنا بالتفاف شعبه حوله لحماية الوطن من التفتيت ولكي تبقى سورية حرّة أبية.. قرارها سيادي وحرّ ومستقل.. في عرسنا الوطني، عرس النصر، كان الضامن الرئيس للوصول لبر الأمان هو القائد بشار الأسد حاملاً الوطن في قلبه وعقله.. تحمّل عشر سنين عجاف كل تآمرات العالم ولذلك آن الأوان للرد على المتآمرين وجاء الردّ صاعقاً لكل من راهن على سقوط سورية.. انتصرنا اليوم وانتصر القائد.. وانتصرت سورية قلب العروبة النابض.. هنيئاً لنا بك في معركة المصير وفي معركة الوجود.. هنيئاً لنا بك ضامناً لقيمنا الوطنية وثوابتنا العروبية.
نور محمد حاتم