الوحدة : 28-5-2021
بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وفوز الرئيس بشار الأسد فيها، لا يمكن أن نعتبرها بأنّها تصويت للرئيس بشار الأسد وحسب، وإنما نقولها بثقة كبيرة لمن قاطعها وعمل على إعاقة إقامتها ومنع السوريين من الوصول إلى صناديق الاقتراع (لبنان) أو منع إقامة الانتخابات (في عدد من الدول الأوروبية) نعم الفوز خطاب شديد اللهجة وجّهه السوريون إلى الغرب والعالم بشكل عام خطاب نبرته تؤكد أن السوريين مهما كان ظرفهم الحياتي لا يقبلون التدخّل في شؤونهم الداخلية.
هذا الشعب الذي دفع أثماناً لحرب تدميرية زادت على سنوات عشر لم تدفعها دولة في التاريخ الحديث.
اليوم تأكد للغرب أن الإقبال الكبير على الصناديق يعكس بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ ذلك يدحض كذبهم.
السوريون لن يقبلوا إلاّ بقرارهم السيادي المستقل، ولا يمكن أن يخونوا دماء شهدائهم وجرحاهم، والفوز هو أحد أضلاع مثلث النصر على الإرهاب وإعادة إعمار سورية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وكلّ عام وسورية بألف خير.
منير حبيب