وما زالوا يتساءلون عن النبأ العظيم!

الوحدة: 27-5-2021

 

لم يكن أمراً أكثر جللاً على العالم, وواقعة أعظم خطباً على عدونا, أكثر عمقاً وألقاً وحباً بين الناس وقائدهم الحكيم بشار الأسد, هو انتصار سورية وتتويجها بقائد شغل العالم كله كيف له كل هذا الحب وهذا التأييد المطلق ؟ يشككون بنزاهة انتخاباتنا وعدالتها ولا يعلمون.

ظنوا وإن لظنهم إثم أننا مساقون وغير مخيرون, فكان الانتخاب في يوم فاصل بيننا, ليشهدوا الفوز العظيم لبلدنا وشعبنا وقائدنا الذي حمل السلاح مع رجال الجيش ولم يتركهم في وجه المدفع ورد عنا كيد الأعداء وبطش الإرهاب ورفع عنا  من أثقال الهموم والأوجاع فكان في كل بيت عند أولاد الشهيد وأمهات الجرحى وحتى جلس على بساط الفقير, هو واحد منا لم يترفع عنا يوماً ولم يتنصل من مهامه وزاد فيها, و صبر فصبرنا رغم كل ويلات الحرب ومكائد الأعداء في عيشنا وقوت يومنا, فكان النصر, وما زالوا يتساءلون عن النبأ العظيم (بشار وبس)

ألا يحق لنا أن نزدهي ونزهو ونفخر ونفاخر برئيسنا ؟ نعيش في سورية حالة فريدة من الصوفية الوطنية وقد تربع رئيسنا على عرش قلوب السوريين قبل أن يتربع على عرش سورية لنجلس ونستريح مطمئنين على الغد وتغفو العيون على الحلم والأمل, ولا يتوقف الأمل والعمل والحب والواجب فينا عند حد فنحن خلقنا لهذه الحياة, لنا وطننا وأرضنا وسماءنا, لنا أن نأمل ونعمل ونفكر ونفرح , ولنا أن نرفرف بحلمنا ونتطلع إلى الأعالي لنخترق أطباق السموات السبعة وأقطار الأرض بسلطان, وحقنا في الانتخاب والسعادة لنعيش بكرامة مشروعة لنا, ونملأ مسارات حياتنا بأغاني قوس قزح :

موطني.. موطني.. الجلال والجمال.. والثناء والبهاء في رباك.. في رباك

والحياة والنجاة.. والهناء والرجاء في هواك ..في هواك

قصص وروايات ومجلدات تدون على صفحات التاريخ, لترويها أجيال وأجيال كقناديل معلقة في دروب البشر, من قصص شعب ووطن وقائد ارتبطوا منذ فجر الإنسانية بأبجدية عشق تضج وتزخر بمفردات المحبة والوفاء ومواويل لأعراس تجدد وحياة (وراياتك بالعالي يا سورية ع طول الزمان ..) عرس الوطن يعم البلاد والأفراح عامرة بأطنابها حتى جاء الصباح ومازالت بديار سورية وعلى الدوام.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار