من أجل مستقبل أولادنا..

الوحدة: 27-5-2021

 

 

قلنا صوتنا الفصل، وانتخبنا المرشح الذي نرى فيه ضمانة لمستقبلنا ومستقبل أولادنا، وقلنا نعم لـ (الأمل بالعمل)، نعم لمن كان معنا كلّ سنوات الحرب على مستقبلنا وعلى لقمة أبنائنا، نعم لمن كان الوفيّ لدماء الشهداء، الأقرب لآلام الجرحى، الأكثر قدرة على صون كرامة السوريين..

انتخبنا أنفسنا ومصلحتنا، واخترنا الانحياز لبلدنا ولمستقبلنا فيه، فكان ما كان من (عرس) حقيقي على امتداد مساحة الوطن.

في مركز المدينة، وفي أبعد قرية، كان المشهد نفسه، مواطن ووطن، مواطن يحب بلده ويفتديه بالغالي والنفيس، ووطن يزهو بأبنائه ويفتخر بهم..

لقد تحمّل السوريون الكثير من المعاناة، لهذا كانوا مصرّين أمس أن يكملوا انتصارهم على الإرهاب في الميدان بانتصار شعبي وسياسي كبير، وأن يقولوا للعالم بأسره: هذه بلدنا، ونحن فقط من يرسم مستقبلها.

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار