أهالي (مشقيتا وماخوس ووادي الرميم وبيت ناصر) ينقشون كلمة حق على وجه الشمس

الوحدة: 26- 5- 2021

 

على شفاه الصبح كان الوعد (لبيك) فهنا يعلو شأن الوطن على كل شأن, ليتسرب الشيوخ والشباب والرجال والنساء وحتى الأطفال من خلايا ترابه بفصاحة إقدام وإتساع, ويدخلوا الانتخابات أفواجاً أفواجا في اليوم الموعود, وكانوا قد رفعوا الرايات وزينوا الشوارع والساحات بأعلام البلاد, بهمهمات نفوس مؤمنة بالحق والوطن ولم تعد تطق حبساً لزفراتها ولا كفاً لعبراتها (الله وسورية وبشار) ومن أبجدية عشق لا يموت تولد كلمة الحق المبين (نعم ) لترتفع أغنيات النصر وتنفلت نحو الأمل المطلق .
اليوم جميع العالم مترقب ومشاهد, وسيرون بأم أعينهم انتصاراً لا مثيل له للوطن والقائد كما عهدوا عندنا, والوعد فينا باق وما زال بالأمل والعمل نجاة وفوز عظيم. وإعلان منا من رجال ونساء سورية وعدوا وعاهدوا وهم صادقون اليوم بإذن الله ومن مشقيتا وضواحيها:
منذ ساعة وبعضها فقط سجل 200صوت في الصندوق 400, والصندوق 399رقم وصل العدد فيه 198 صوتاً.
سهير صالح_ مدرسة : نقول من القلب (نعم) للإنسان العظيم, لمن حمل عنا الهموم والمواجع وأفرج عنا كربتنا كل حين بمراسيم ومنح تساندنا في عيشنا وليحفظ لنا كرامتنا, لباني أمجاد الوطن وابن الوطن البار نعم وألف نعم, ولا نعرف عن المرشحين الآخرين شيئاً ولا نريد أن نعرف, ومن قال أن الذي جاءنا من الخارج وتربى بفكر الغرب وتغذى بدولاراتهم سيكون له منا الصوت, فلن يكون غير الابن العاق لسورية.
السيد صالح قبلان تجاوز السبعين بأربعة أعوام : نحن رأس الحربة في قلب كل عدو يتربص بنا شراً, وسيكون للأبد بشار قائدنا, أتيت باكراً مع أخي لنؤدي واجبنا وحقنا في الانتخاب وبعدها نذهب لنعمل بالأرض.
الطفل اسماعيل صف خامس يهرول قادماً لينتخب كما تقول والدته هناء وقد ظنت أنها حبسته بالبيت, يقول لي : لدي هوية طلائعية ألا يحق لي الانتخاب ؟
ريم شعبان أمينة صندوق رقم 398 قالت : 124 ناخب وما مضت ساعة والإقبال جيد, مع العلم أن جميع الناس في وظائفهم والطلاب في جامعتهم وكلياتهم, ولم يبق غير المتقاعدين والكبار والمزارعين, وسيكون عند المساء الحشد كبير حيث الفرح عظيم.
بسام عبود أمين صندوق بيت ناصر أكد بأن عدد الناخبين وصل إلى 129 ناخب ومن يحق لهم في القرية وهي صغيرة حوالي 700 ناخب يحق لهم وهي أول ساعة والإقبال جيد والأجواء هادئة ومريحة وجميلة, ووكلاء للناخبين لا يوجد وتصوري أنهم يعرفون النتيجة سلفاً, ويعلمون جيداً أن كل الشعب السوري صوتهم واحد بالدم نبصم لبشار وبس .
السيدة رجاء قالت بصوت عال : أتيت لأصوت لرئيسنا بشار هو قدوتنا وعزتنا وكرامتنا وغير بشار الأسد لن نختار (الأمل بالعمل ).
أمين الفرقة الحزبية موفق زيزفون قال: كل سورية دائرة انتخابية واحدة وكل من أكمل 18 سنة اليوم يحق له الانتخاب ومن يحق له الانتخاب في صناديق ( ماخوس ووادي الرميم وبيت ناصر ) حوالي ألفي ناخب ومنذ الساعة الأولى في ماخوس 154 ناخباً, ومندوبين لم نراهم فهم يرهبون ويخافون المواجهة مع صفوف جماهير بلدنا المحبة للقائد الشجاع فما شاهدنا وكلاء لغير السيد الرئيس الذي كل منا هو وكيل له فهو حلم كل مواطن ويحقق آمال كل السوريين وقائد السفينة لبر الأمان, ونحن دمنا وروحنا ترخص للرئيس .
وصندوق وادي الرميم 404 أشار أمينه قحطان سلمان أن القرية صغيرة ومع هذا والجو حر وصل عدد الناخبين إلى 92 ناخباً بالساعة الأولى وما زال الوقت مبكراً .
أبو زياد مختار قرية وادي الرميم : أتينا لننتخب سيد الوطن الرئيس بشار الأسد حامي البلد وحامي الأمة والعرب جميعهم وليس حامي سورية فقط ونحن سنضع صوتنا في صندوق الانتخاب ليكون طلقة في صدر كل إرهابي خرب في البلد ونحن مع الحقيقة ومع الواقع ,والواقع أن سورية هي الدولة الوحيدة الصامدة والمواجهة للعدو الإسرائيلي وهي المحور الأساسي للمقاومة حيث85 دولة تكالبت على بلدنا لكن لا يعلمون أن بطلاً من الأمة العربية نشأ في مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد ومن تخرج منها لا يمكن أن يضام بتاريخ حياته وإن شاء الله من نصر لنصر, وهذا اليوم الاستحقاق هو فرحتنا الكبرى, هو العرس الحقيقي لكافة السوريين ولطالما حاولت دول الطغيان والعدو والحاقدة أن تطمس هذا الشعب ولكن بقدرة الله وحكمة رئيسنا المفدى بشار الأسد نهض الشعب السوري وهو في تجدد مستمر بنصر يتلوه نصر بإذن الله.
حسان مريم أمين صندوق ماخوس رقم 402 أمين الصندوق سجل فيه 183 ناخب قال: التعليمات أتت من اللجنة الفرعية القضائية وتضمنت: من يحق له الانتخاب والشروط و المغلفات يجب أن تكون كلها مختومة مع الانتباه للظرف ونعد المغلفات ونحصيها, لم يأت أحد من المندوبين, وفي التعليمات الدعاية الإعلانية توقفت قبل 24 ساعة من موعد الانتخابات فأن يعملوا دعايات انتخابية ساعة الاقتراع هو ممنوع, أما كحضور لم يأت أحد ونحن في الساعات الأولى وكلنا مندوبين عن سيادة الرئيس.
أميمة فضة_ ممرضة : الفرح يستطير بنا هذا اليوم الذي فيه عرس الوطن, وعرس كل مواطن سوري شريف يأبى الظلم والهوان والذل, فكما رجال جيشنا الباسل مضوا للموت بهوان ليشرق وجه سورية كل صباح على البشرية والعالم بنصر جديد, نحن أتينا للانتخابات لنعلن نصراً آخر بقولنا نعم لسيادة الرئيس بشار حافظ الأسد حامل راية الوطن وكرامته.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار