الوحدة : 25-5-2021
أقام المركز الثقافي في عين الشرقية احتفالية دعماً للاستحقاق الدستوري تضمنت عدة فعاليات منوعة، محاضرة بعنوان (رئيسنا خيارنا) قدمها الأستاذ عماد محمد حيث قدم فيها شرحاً مفصلاً عن قانون الانتخابات وواجب المواطنين في الانتخابات العامة والعلاقة بين المواطنة والديمقراطية والتطور الذي شهدته سورية في كل المجالات والتضحيات التي قدمها الشعب السوري لتبقى سورية بلد الصمود والمقاومة والعزة والكرامة.
وأضاف الأستاذ عماد: غداً العرس الكبير وهذه الانتخابات الرئاسية هي بداية نهاية الحرب على سورية هي محطة مفصلية في حياة سورية بعد عشر سنوات من الحرب العدوانية على وطننا ومن هذا المنطلق المواطن السوري متعطش ليعبر عن رأيه وبكل جرأة وثقة بمستقبل مشرق لسورية، قائدنا خيارنا لأسباب متعددة وكل مواطن سوري داخل وخارج القطر على علم ويقين وبكل جرأة بأنه هو الضمان وصمام الأمان للمستقبل، سننتخب القائد الذي هاجسه وصول سورية إلى مستوى عالٍ من الرفعة والتقدم والازدهار، وتطوير كل أشكال الاستثمار الاقتصادي.
أضاف الأستاذ محمد: راهن الغرب وأعداء سورية على هؤلاء المواطنين الذين أثبتوا ولاءهم لبلدهم الأم سورية رغم كل المغريات والضغوطات فالانتخاب حق وواجب وطني سنمارسه غداً وننتخب من يحمل همومنا ويعمل على إعمار سورية ويبني المستقبل ويحافظ على السيادة الوطنية، سننتخب من يجعل سورية واحة للسلام والأمان.
كما قدم العديد من الشعراء القصائد الشعرية التي تحاكي الوطن والشهيد، كما عبروا عن رأيهم وقالوا كلمتهم بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري.
الشاعر جمال أبو الشملات: سورية بلد النضال والصمود والانتخاب والاستحقاق الانتخابي في بلدنا سورية هو رمز من رموز الديمقراطية الشعبية وسنقوم بالمشاركة بحقنا الانتخابي بما فيه الخير للوطن والمواطن.
التوجه إلى صناديق الاقتراع واجب وطني على كل سوري شريف هذا ما أكدته الشاعرة ابتسام الخضر وتابعت: أنا كمواطنة حقي الانتخاب واختيار الرئيس الذي يمثلني ونحن في مرحلة هامة جداً وخطيرة بنفس الوقت ولأجل دماء الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بأرواحهم ولأجلنا علينا أن نقول كلمة حق ونحافظ على بلدنا ونسعى لتأمين مستقبل أطفالنا باختيار الشخص المناسب.
شاعر قدم من محافظة حماة وأراد مشاركة أصدقائه بفرحهم وولائهم قال: الوطن لا يفتح ذراعيه إلا لمن يستحق العناق، الشاعر علي الزينة وأضاف: الوطن بحاجة للديمقراطية لأنها الحل الوحيد للنهوض به ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن فهو مدرك أنه لا حل بدون ديمقراطية وهو الآن يفتح ذراعيه مرحباً بكل من يحمل نوايا حسنة للنهوض به وهذا الاستحقاق هو صفعة في وجه الخونة والمارقين الذين باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان والوطن يرحب بالأيادي البيضاء التي تسعى لبنائه وإعادة إعماره.
مشاركة من الشاعر أحمد الخطيب قدم من حلب: عرس جماهيري مهيب تعيشه جماهير شعبنا منذ أيام، سماءٌ تدمع فرحاً ومباركةُ، عرائش مكوكبةُ بعناقيد العطاء تعلل بأنهار المواسم، نلتقي اليوم لنعلن حبنا قلادة جمانٍ على صدر القائد وأساور نصرٍ في معصميه لنؤكد انتماءنا للوطن الغالي.
الشاعر محسن فندي وقصيدة ولاءٍ:
بوح الزهور بخاطر الوديان
وفوح العطور وسحر رباني
وجبال خضرة مكللة بتيجان
وزنود سمرا وخير أوطاني
ولأجل هذا الوطن، ولأجل أهله وترابه وجماله نختار ربان سفينته الذي قادنا إلى بر الأمان.
ختام الفعاليات سكتش مسرحي من وحي الاحتفالية والمناسبة يعبر عن الوحدة الوطنية وعن النسيج السوري الذي لا يتغير.
معينة أحمد جرعة