الانتخابات الرئاسية.. رسائل الشباب السوري في جامعة تشرين مملوءة بالوفاء

الوحدة 25-5-2021

 

 

بشوق وحماس منقطع النظير، يترقب الطلبة الدارسون في جامعة تشرين باللاذقية موعد الانتخابات الرئاسية المحددة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، ليدلوا بأصواتهم  كغيرهم من شباب الوطن وأبنائه في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.

(الوحدة) استطلعت آراء بعض هؤلاء الطلبة في كلياتهم الجامعية المختلفة، وكانت لها اللقاءات التالية معهم..

– حمزة سليمان، كلية اقتصاد: نعم، سنشارك من  بهذا الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية، وكل مواطن سوري شريف مخلص بالوفاء لوطنه، عليه واجب المشاركة بالاقتراع والتصويت لمن يمثله من المرشحين للرئاسة.

 هذا، كما أن المشاركة بالانتخابات، هي بحد ذاتها، رسالة نؤكد من خلالها لدول العالم أجمع أن سورية دولة مستقلة، ولها سيادتها الوطنية، وآلية استحقاق الانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية، يتم تطبيقها بشكل حقيقي وواقعي، وبمنتهى الشفافية والديمقراطية، وفقاً لنصوص الدستور السوري المعمول به.

 وإجراء الاستحقاق في موعده المحدد، هو مؤشر واضح على أن الدولة السورية ملتزمة بالوفاء لكل استحقاقاتها السيادية: الدستورية، والشرعية، والقانونية.

 وهذا الأمر يؤكد بدوره أن الدولة السورية قوية، وصامدة بشجاعة لمواجهة كل التحديات، التي تستهدف سورية الحبيبة.

ولذلك، فإن السوريين الشرفاء من مختلف شرائحهم، وفئاتهم العمرية من الشباب والرجال والنساء، سيشاركون بزخم كبير في الانتخابات الرئاسية.

وهذه المشاركة الكبيرة، دليل واضح على أن الاستحقاق ناجح، والشعب هو الذي ينتخب بإرادته وقناعته رئيس الجمهورية، الذي يقود سورية الوطن إلى بر الأمان.

– مصعب محمد عجوب، كيمياء تطبيقية- كلية العلوم:

بمشاركتي في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية، أكون قد أديت دوري الوطني في المجتمع، وأكون قد جسدت قناعتي فعلياً بدستور بلادي، ومؤسساتها، واستقلالها، وسيادتها الوطنية..

 وبمشاركتي أيضاً، أكون قد أديت واجبي تجاه وطني، الذي يماثل واجبي تجاه علمي وسلاحي.

 وبذلك، فإننا نعلن رسالة للعالم أجمع، نثبت من خلالها بأننا مازلنا وسنبقى أحراراً، ولنا كرامتنا وسيادتنا المستقلة على أرض الوطن.

 وتالياً، لنا قرارنا الوطني، وخيارنا الاستراتيجي بملء حريتنا وإرادتنا في كل ما يتعلق بشؤون بلادنا، ولا مكان لقوى الهيمنة والعدوان في حسبان الشعب السوري، مهما اشتدت مكائد تآمرهم، وشرور عدوانهم حقداً وغيظاً.

– سارة زيني، طب بشري:

الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية  السورية هام جداً، لأنه يعتبر نصراً جديداً، ضمن انتصارات الوطن على الإرهاب وداعميه من دول الهيمنة الاستعمارية التآمرية والعدوانية الغاشمة.

 ولذلك، فإن الرد عليها يجيء حاسماً وقوياً من شرفاء الشعب السوري، الذين سيقولون كلمتهم الصارخة على الملء أمام التاريخ وبكل شجاعة وفخر واعتزاز في مشاركتهم الواسعة بالانتخاب الرئاسية، من خلال التصويت في صناديق الاقتراع بيوم الاستحقاق المحدد.

ولأننا طلبة سورية، نمثل جيل الشباب، الذي يشكل بدوره الفعال طليعة في المجتمع، ولهذا نترقب بفرح وابتهاج موعد الاستحقاق الرئاسي، لنشارك بكل وفائنا ومحبتنا في عرس أفراح الوطن.

ما يؤكد على أهمية ممارسة حقنا الانتخابي، لأنها واجب وطني علينا، وحق لنا جميعاً، لنعبر عن رأينا بكل ديمقراطية ومسؤولية بالإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع، عبر اختيارنا للأجدر والأفضل لمن يمثل جماهير الوفاء من شعبنا السوري في تطلعاته الوطنية والقومية، ويلبي آمالهم وأمانيهم بمستقبل قادم مشرق ومزدهر.   

– علياء شكوحي، حقوق:

إننا كشباب وشابات سورية، سنشارك بالانتخابات الرئاسية، لأنها حق دستوري لنا، وواجب وطني علينا تجاه وطننا سورية الغالية، لما له من أهمية استثنائية في مرحلة مفصلية، يحتاجها الوطن من أجل استقراره، وإعادة إعماره من جديد، مساهمين بذلك في دورنا المأمول برسم مستقبل بلادنا المنشود.

– سارة علي، هندسة عمارة:

 الشعب السوري، صمد خلال حرب كونية ظالمة، دامت أكثر من عشر سنوات، ومازال صامداً، ومقاوماً لكل أشكال الإرهاب، وما نجم عنها من حصار جائر، وعقوبات ظالمة أحادية الجانب ضد بلادنا الحبيبة سورية، ولذلك فإن الشعب السوري هو من يحدد خياراته الوطنية والقومية، وينتخب بكل حرية وديمقراطية مرشحه الوطني الأفضل لرئاسة الجمهورية.

 ونحن كسوريين سنشارك في الانتخابات بكثافة من خلال التصويت في صناديق الاقتراع لمرشحنا الرئاسي، الذي يصون العهد، ويحافظ بكل أمانة على الثوابت الوطنية والقومية، ولاسيما استقرار سورية الأبية، ووحدة أراضيها، وشعبها الصامد الذي لا يركع إلا لله.

– جعفر محمد جلعود، هندسة أدوات طبية:

ننتظر يوم الانتخابات الرئاسية بكل شوق وتوق، لكي نشارك بدورنا فيها، وسنقول كلمتنا  كشباب سوري واعد لبناء سورية، وسنختار من يمثلنا قائداً للوطن، ويتابع تحقيق مسيرة الانتصارات المشرفة، التي حققتها سورية على الإرهاب على أيدي أبطال الجيش العربي السوري، وبفضل تضحيات شهدائها الأبرار، وصمود شعبها المقاوم، وحكمة قيادتها التاريخية الثابتة على نهج المبادئ الوطنية والقومية.

 وسنرد عليهم بكل قوة وحزم وإصرار يوم الاستحقاق الرئاسي، الذي يعتبر شأناً داخلياً سورياً وسيادياً غير مرتهن للتدخل به لأي تدخل خارجي إطلاقاً من دخلاء وعملاء الخارج، وسنقول أيضاً لهم، ولداعميهم، ومشغليهم: الوطن السوري، سيبقى حصيناً ومنيعاً منكم وعلى أمثالكم.. و قرار فصل الخطاب حصراً وتحديداً له في تجسيد  إرادة وخيار شعبه الأبي، وجيشه الباسل, وقيادته الرشيدة.

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار