الوحدة : 21-5-2021
خلال التجمع الشعبي في حي الصليبة التقينا مع عدد من أهالي الحي وقد أجمعوا على أهمية الاستحقاق الرئاسي وما يعنيه من سيادة للدولة وتعبير عن رأي الشعب السوري الذي رفض كافة اشكال التدخل والاملاءات الخارجية وكرس لمفهوم سيادة القرار الداخلي.
وقد أكد مأمون زيدان أنه بانتظار يوم السادس والعسرين من هذا الشهر ليسابق ضوء الشمس وصولاً إلى صناديق الاقتراع ليمارس واجبه وحقه الذي ضمنه له الدستور وليقوم بمهامه في سبيل الحفاظ على ثوابت وتراث هذا البلد العريق ولضمان مستقبل الأجيال القادمة سعياً لتحقيق إعادة الإعمار وتطوير القاعدة الاقتصادية.
كما أوضح سليم سبقجي أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده بعد مؤامرة عالمية استهدفت الدولة السورية بكل مكوناتها، دليل على انتصار سورية على المؤامرة بفضل صمود الشعب والجيش ودماء الشهداء والجرحى.
بدوره المهندس خالد عجيل قال: الاستحقاق الرئاسي هو بوابة لعبور سورية باتجاه الأمان والاستقرار، والعبور إلى مستقبل مشرق ومتجدد نحو إعادة الإعمار، وهو عرس حقيقي لكل السوريين المحبين لوطنهم، وسيدلي السوريون بصوتهم في الداخل والخارج لكي يعيدوا الألق والعنفوان لبلدهم.
أحمد زكور وصف الاستحقاق الرئاسي بأنه رسالة للعالم كله بأن السوريين يعبرون عن إرادتهم، ورغبتهم الأكيدة بالتمسك بمؤسسات الدولة السورية والمحافظة على كل الاستحقاقات الدستورية وأدائها في مواعيدها، وهذا دليل قوي وأكيد على عمق الحس الوطني والأصالة المتجذرة في شعبنا العريق، الذي علم العالم أول أبجدية في التاريخ، أبجدية أوغاريت، وهو أيضاً رسالة مدوية للقاصي والداني بأن الشعب العربي السوري الذي دافع عن بلده وقدم الشهداء ذوداً عن تراب الوطن لن يستكين أو يرضخ للضغوط الاقتصادية مهما عظمت، وسيؤكد من جديد أن الشعب السوري شعب حي وأصيل ووفي لوطنه، ويؤكد للعالم أجمع أن هذا الاستحقاق سينجح نجاحاً باهراً بفضل وعي أبناء سورية.
كما التقينا السيدة مها خوندة وقد أكدت أن للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي أهمية كبيرة، لكونه يأتي بعد مرحلة طويلة من الحرب على سورية، قدمت فيها التضحيات على كل المستويات، وقد أصبحت في نهايتها، كما أنه يبعث برسالة للخارج تظهر أن الشعب السوري قوي وخرج منتصراً، وصاحب إرادة وعزيمة وقادر على مواجهة أكبر التحديات والصعوبات.
وأضافت: المشاركة في الاستحقاق دعم لمسيرة الإعمار.
هلال لالا